رئيس غرفة صناعة حمص لجريدة حمص : لا مجال إلا بالطاقة البديلة لتستمر الصناعة… الاستثمار بالطاقات البديلة استثمار واعد
أكد لبيب الأخوان رئيس غرفة صناعة حمص في لقاء مع جريدة حمص أنه نتيجة الظروف الاقتصادية الحالية وصعوبة تأمين الكهرباء للمنشآت الصناعية، فلا حلّ إلا التوجه للطاقات البديلة لستمر عجلة الصناعة بالإنتاج.
وأضاف: إن غرفة صناعة حمص بعد عدة ورشات واجتماعات قررت البدء بتأسيس شركة لتوليد الكهرباء بالطاقة البديلة بحسياء الصناعية، سواء عبر الطاقة الشمسية أم طاقة الرياح وباستطاعة 100 ميغا على عدة مراحل.
وأوضح الأخوان أن الشركة تضم شركاء هم: وزارة الإدارة المحلية والبيئة صاحبة الأرض بحسياء الصناعية، والشريك الثاني وزارة الكهرباء التي تملك محطة تحويل الكهرباء بحسياء الصناعية، إضافة لعدد من الصناعيين، مشيرا أنه من المتوقع أن ينجز المشروع خلال ستة أشهر.
كما أشار رئيس غرفة صناعة حمص أن الاستثمار بالطاقات البديلة هو استثمار واعد لسوريا التي تتجه إلى الاعتماد على الطاقات البديلة، لتكون الحل الأسرع لتعويض الفاقد الكهربائي.
الدكتور فراس زريقا مدير مشفى جامعة البعث لجريدة حمص: المشفى صرح طبي وعلمي وإضافة هامة للقطاع الصحي بحمص
أكد الدكتور فراس زريقا مدير مشفى جامعة البعث في لقاء مع جريدة حمص أنه بعد عمل مستمر وتضافر جهود مختلف المؤسسات، تم افتتاح مشفى جامعة البعث التعليمي والمزود بأحدث التجهيزات الطبية وبكلفة 15 مليار ل.س، بينها 8 مليارات تكلفة أعمال الإنشاء، و7 مليارات تكلفة التجهيزات الطبية الموجودة حالياً.
وأضاف الدكتور زريقا: إن مشفى جامعة البعث يضم 300 سرير، وتبلغ مساحته الطابقية 13 ألف متر مربع، وفيه الاختصاصات الطبية كافة، وسيكون تقديم الخدمات بالفترة الأولى بشكل مجاني.
مشيراً إلى أن المشفى سيكون له دور وإضافة مهمة في تحسين الواقع الصحي بحمص، بعد تضرر وخروج الكثير من المشافي والمراكز الصحية لتعرضها للتخريب خلال سنوات الحرب. كما سيكون للمشفى جانب تعليمي لتدريب طلبة كلية الطب في جامعة البعث.
وأشار مدير مشفى جامعة البعث أنه تم البدء بتأمين الكوادر من خلال طلاب الدراسات العليا بجامعة تشرين، وسيتم تأمين بقية الأعداد من بقية الجامعات، مع تقديم كافة التسهيلات والدعم لتأمين كافة الكوادر للمشفى.
وأوضح الدكتور زريقا أن الحلم أصبح حقيقة، والعمل مستمر في المؤسسات كافة، لتقديم أفضل الخدمات الصحية وبشكل تدريجي لأهالي حمص.
اترك تعليقاً