حمزة محمود سلامة بطل لعبة التايكونجتسو

البطل حمزة محمود سلامة مواليد ٢/١ /٢٠٠٦ درس الإعدادية في مدرسة حافظ المحمد، وهو الآن يكمل الدراسة الثانوية في مدرسة الفارابي (نزار تامر خليل)، ويمارس لعبة التايكونجتسو.
يقول حمزة عن بداياته: نشأت في أسرة تحب الرياضة، فوالدي مدرب ورياضي.. ومنذ الصغر وأنا أمارس الرياضة، ففي عمر ثلاث سنوات

كنت أذهب مع والدي إلى صالة التمرين حيث تعلمت التايكوندو، وأنا حاصل على حزام ٢ دان دولي في التايكوندو. ولكن أنا الآن أمارس لعبة التايكونجتسو لأنها أشمل، وتتيح للاعب قدرة أكبر على المناورة أثناء القتال.

الرياضة تبني شخصية الإنسان، وتمنحه الثقة بالنفس، وتساعده على سرعة اتخاذ القرار، وتنمي صداقات رائعة، وخاصة الألعاب التي تختص في جالدفاع عن النفس، وهي تعتبر أسلوب حياة كامل.

وقد كان للأهل والمدرسة الدور الكبير في تشجيعه على الرياضة يقول في ذلك: للأهل الدور الأكبر في حياة أي رياضي، وخاصة إذا كانوا يمارسون الرياضة جميعا، فهم المحفزون والمشجعون والداعمون نفسيا وماديا واجتماعيا وعلى الأصعدة كافة.

أما المدرسة من أساتذة ومدرسين، فدائما يدعمون الرياضي ويميزونه ويشيدون به، لأن الرياضي تكون سيرته حسنه، فهو يحب الجميع والجميع يحبونه. والمدرسة هي الحاضن الأكبر لي بعد الأسرة.

وقد اخترت لعبة التايكونجتسو حاليا عن قناعة لأنها تضم العديد من الألعاب، فالتايكونجتسو فن دفاعي هجومي فيه أكثر الحركات القتالية الموجودة في عدة ألعاب مثل (التايكواندو، الكاراتيه، الملاكمة، الجودو، الجيت كواندو، الإيكيدو، المواي تاي) كما تسد بعض الثغرات ونقاط الضعف الموجودة في تلك الألعاب، وتضع حركات ومهارات فنية مضادة لها. بالإضافة إلى أن النظام التحكيمي للعبة التايكونجتسو أشمل وأوسع وأكثر تطورا أثناء البطولات، فهو يسمح للاعب أن يمارسها على حقيقتها كما يتعلمها بشكل حقيقي، واللاعب يلبس واقيات بشكل كامل (واقيات رأس وصدر وظهر وأرجل وأيد وأسنان ومحاشم بحيث لا يتأذى اللاعب).

وقد حصلت على المركز الثالث في بطولة بيروت الدولية المفتوحة، وكانت المشاركة كبيرة، وأستعد حاليا للمشاركة في بطولة الجمهورية للتايكونجتسو، وبطولة العرب المفتوحة للشباب في الشهر العاشر إن شاء الله لنرفع علم بلدنا الحبيب سوريا في المحافل الدولية.

وأنا أتدرب على يد المدرب القدير باسم سلامة الذي خرّج الكثير من الأبطال، الذين رفعوا العلم السوري في المحافل الدولية وأنا واحد منهم ..

أنتسب إلى نادي الوثبة، وأتمنى أن يكون هناك صالة خاصة للتايكونجتسو وأن تكون مجهزة بشكل جيد، وأن يكون هناك دائما لقاءات ودية ومعسكرات داخلية وخارجية.

أما بالنسبة للتنسيق بين الدراسة واللعبة: إن الرياضة تساعد على تنظيم الوقت بشكل جيد، وتنشط الذاكرة، وتعطي هدوءا نفسيا، وهي عامل مؤثر ودافع إيجابي لأنني عندما أتوجه إلى الرياضة فأنا أملأ وقتي بالأشياء الجميلة والمفيدة.

أنصح الجميع بممارسة الرياضة حتى تصبح أسلوب حياة لهم …

في نهاية اللقاء: أشكر الماستر “معد ورد” لسعيه الدائم في تطوير ونشر لعبة التايكونجتسو.

والشكر للكابتن فراس معلا الذي كان له الفضل الأكبر في إنشاء اتحاد للألعاب القتالية ودعمها، ومن بينها اللجنة العليا للتايكونجتسو.. والله ولي التوفيق..

عبير منون

اترك تعليقاً