أخبار حمص

لتكون الطاقات المتجددة أولوية بالمرحلة القادمة… مؤتمر الطاقة النظيفة بحمص

أقامت الغرفة الفتية الدولية بحمص JCI بالتعاون مع العديد من المؤسسات مؤتمر الطاقة النظيفة (المتجددة) في المركز الثقافي بحمص يوم الاثنين 13 أيلول 2021.

وتضمن المؤتمر تقديم العديد من الطروحات حول أهمية التوجه للطاقات المتجددة في ظل الظروف الحالية مع شرح لبعض التجارب لعدد من الشركات.

وأشار المهندس بسام بارسيك محافظ حمص أن محافظة حمص تعتبر من المحافظات التي تضم كمونا ريحيا وشمسيا عاليا، يجعها من المحافظات التي ستكون فيها مشاريع الطاقة المتجددة من المشاريع الناجحة.

وأضاف إن محافظة حمص بالتعاون مع غرفة الصناعة تعمل على تأسيس شركة مساهمة محددوة للبدء بتوليد العديد من مشاريع الطاقات البديلة، خاصة بعد تخصيص أرض بحسياء الصناعية للتوليد على عدة مراحل 100 ميغا.

وأكد لبيب الأخوان رئيس غرفة صناعة حمص أن غرفة صناعة حمص كانت سباقة بالتوجه للطاقات البديلة، وأن غرفة الصناعة تعمل على تشجيع الأهالي لاستخدام الطاقات المتجددة ضمن منازلهم مع استمرار دعم الصناعيين للتوجه للطاقات المتجددة باستطاعة 1 ميغا ومافوق، خاصة بعد صدور العديد من التشريعات الحكومية التي تسهل الاستثمار بالطاقات المتجددة.

وأضاف رئيس غرفة صناعة حمص من المتوقع خلال أشهر، أنه سيتم الضخ بالشبكة الكهربائية من خلال التوليد عبر مشاريع الطاقات المتجددة.

وأكدت الدكتورة سامية سركيس الرئيس المحلي للغرفة الفتية الدولية بحمص بلقاء أن المؤتمر هو الأول الذي تنظمه الغرفة الفتية الدولية بحمص لنشر ثقافة التوجه للطاقات البديلة خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، وأنه في ختام المؤتمر سيتم الاستفادة من التوصيات كافة، والتنسيق مع مختلف المؤسسات لتطبيقها بالفترات القادمة.

وأشار ربيع الياس المدير التنفيذي لشركة ودرفم للطاقات البديلة والصناعات الثقلية التي أنجزت عنفتين ريحيتين بمدخل مدينة حمص الغربي، أن سوريا تعتبر من المواقع الهامة على مستوى الوطن العربي بطاقة الرياح، وأن الشركة تعمل على التوجه لمشاريع ريحية أكبر خلال الأشهر القادمة.

وتم خلال المؤتمر تقديم العديد من المحاور منها الطاقة الشمسية وأهميتها، وعن خيارات الطاقات المتجددة المنزلية، إضافة لشرح عن طاقة العنفات الريحية.

تصوير: كابي ابراهيم

عن الكاتب

عبد الرحمن الدباغ

إجازة في الاعلام. جامعة دمشق.
محرر ومعد في المركز الاذاعي والتلفزيوني بحمص. واذاعة زنوبيا اف ام

اترك تعليقاً