ضمن احتفالية يوم الطفل العربي “١٩” “سنابلنا تثمر” التي تقيمها وزارة الثقافة – مديرية ثقافة الطفل ومديريات الثقافة في سورية..
أقامت مديرية ثقافة حمص يوم الخميس بإشراف فريق “مهارات حياة” التابع لها، مبادرة إنسانية استهدفت أطفال الجمعية السورية لمكافة السرطان في حمص، لتحسين صحتهم النفسية والاجتماعية، وزرع الابتسامة على وجوههم بعد أن اغتال المرض حلو طفولتهم وأحلامهم البريئة، وذلك في قاعة د. عبد المعين الملوحي، بحضور عدد من الأطفال المرضى وذويهم.
وتضمنت المبادرة فقرات فنية وترفيهية منوعة، بدأت بمشاركة النادي السوري “سيرناي” للأطفال واليافعين بعرض لمسرح الدمى، من خلال الدميتين “ساري وسارة”، في قصة تحكي عن كيفية التفاؤل في الحياة، والتغلب على المصاعب والشدائد.
كما قدمت براعم فرقة بالو للرقص التعبيري عرضاً راقصاً تفاعلياً للأطفال جاء متناغماً مع الموسيقا والأداء بقيادة المدربتين “أليسار” و”أنجيلا نسطة”.
واختتمت الفعالية بعروض ترفيهية قدمتها فرقة هابي ماجيك بقيادة “سعيد طوقتلي”، تضمنت فقرة المهرجين، ومشاهد كوميدية أدتها شخصيات كرتونية محببة للأطفال، بالإضافة إلى ألعاب خفة ومسابقات تفاعل معها الأطفال بسعادة وفرح.
وفي تصريح لجريدة حمص أشارت الصيدلانية “ديما ملوحي” مديرة العلاقات العامة في الجمعية السورية لمكافحة السرطان إلى أنّ الجمعية فتحت أبوابها منذ حوالي عام لاستقبال المرضى، وأنها تضم ٤٥٠ مريضاً ومريضة من أعمار مختلفة، تشمل مدينة حمص والأرياف التابعة لها، مشيرة إلى أنّ الجمعية تقدم المساعدة المالية في تكاليف الجرعات، والصور الشعاعية، والتحاليل الطبية، بالمشاركة مع أهالي المرضى.
وبدورها أوضحت السيدة “آية أسليم” من فريق مهارات حياة أنّ غايتهم الوصول إلى جميع الأطفال المرضى والأصحاء وأطفال ذوي الإعاقة، وتوفير السعادة والرفاهية لهم، وتزويدهم بمعلومات ثقافية وفنية منوّعة، لتنمية مهارات التفكير لديهم، وتعزيز الاعتماد على الذات والتواصل مع الآخرين.
اترك تعليقاً