في صباح يوم الخميس 25 تشرين الثاني 2021، قام صاحب السيادة جاورجيوس أبو زخم ميتروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس بجولة تفقدية للدورات التعليمية المجانية التي تقيمها المدارس الغسانية الأرثوذكسية بالتعاون مع دائرة العلاقات المسكونية والتنمية لمرحلتي التعليمي الأساسي والثانوي ضمن برامجها، بحضور الأستاذ مرهف شهله مدير المدارس الغسانية، والأستاذ جلال صباغ منسق دائرة العلاقات المسكونية والتنمية في منطقة حمص، وفريق الدائرة.
تم الاطلاع على سير الدورات والتزام الطلاب والمدرسين بها.
حيث استمع صاحب السيادة لمطالب الطلاب لتحسين وتطوير الدورات والنقد البنَّاء من قبل الأساتذة والطلاب.
وعبّر صاحب السيادة عن سعادته لسير هذه الدورات “إن المدارس دائماً تفتح أبوابها لطلابها وتستقبل جميع الطلاب طالما هناك رغبة من الطلاب وثقة من الأهالي بالكادر التدريسي، فالهدف مساعدة الطالب والأهالي وإعطاء فرصة للجهاز التعليمي لتقديم كل المعلومات اللازمة للمواد التعليمية، فهذه الدورات تخفف العبء على الأهالي وخاصةً أنها تقدم مجانية للطلاب، فبقدر ما يحصل الطالب على المعلومات بقدر ما يكون هناك تخفيف عبء مالي ومعنوي وفي الوقت ذاته يملأ الطالب وقته بطريقة إيجابية وراحة كبيرة”.
وعن التعاون مع الدائرة صرّح سيادته “نحن دائماً نتعاون مع دائرة العلاقات المسكونية والتنمية وليس على أساس جهات فنحن جهة واحدة تقدم الخدمة للمجتمع ككل، وكلما كانت الإفادة للمجتمع أكبر تأكدنا من تحقيق رسالتنا ونحن مستمرون دائماً.”
و أفادَ منسق دائرة العلاقات المسكونية والتنمية في منطقة حمص الأستاذ جلال صباغ “الدائرة رائدة على مدى سنوات منذ بداية الأزمة في مجال الدعم في القطاع التعليمي، ومع الوقت وزيادة التكلفة والضغط على الأهالي نسعى لتوسيع البرنامج؛ لذلك الدائرة اليوم موجودة وعلى مستوى حمص وريفها وفي عدة مناطق ومحافظات ومدارس وذلك بالتعاون مع وزارة التربية ومديرية التربية وبالتعاون مع المدارس الغسانية الأرثوذكسية، فالمدارس الغسانية بإدارتها والكادر التدريسي هي دائماً من النخبة ونحاول أيضاً في مدارس أخرى أن تكون من نخبة الأساتذة. فالدورات اليوم أولاً تدعم الطالب من الناحية العلمية وتساعدهم في فهم المنهاج في مدة قصيرة، إضافة للأهم من ذلك تخفيف العبء الكبير على الأهالي سواء بدورات معاهد خاصة أم دروس خاصة فنحن على دراية بالتكلفة الكبيرة فالطالب بحاجة لهذا الدعم وهذا ماتسعى الدائرة لتقديمه.”
وفي حديث مع الكادر التدريس تحدثت المدرَّسة ريما قره “إن هذه الدورات مفيدة وفعالة للطالب ونأمل أن تكون الدورات في الأيام المقبلة بشكل دوري وبمدة أطول للاستفادة أكثر والاستغناء التام عن الدروس الخاصة” كما عبّرت المدرَّسة لينا الترك “إن هذه الدورات مفيدة للطلاب وخاصة أنها تقدم مجانية وكان هناك إقبال والتزام من قبل الطالب ونأمل أن تأتيك بنتائج مثمرة”.
وعبّرت إحدى الطالبات عن سعادتها بهذه الدورات التي كانت مفيدة لأنها كانت تتلقاها في الدورة وتقوم بإعادة وتركيز المعلومات في المدرسة.
ويُذكر أن الدورة استمرت مدة شهرين وكان عدد الطلاب المشاركين 23 طالبا من التعليم الأساسي و16طالبا من الشهاده الثانوية.
وفي ختام الجولة تم توزيع قرطاسية على الطلاب.
تصوير: كابي ابراهيم
اترك تعليقاً