تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة “لبانة مشوّح”، انطلقت أولى عروض مهرجان حمص المسرحي الرابع والعشرين مساء الاثنين على مسرح قصر الثقافة في حمص، والذي يقيمه فرع حمص لنقابة الفنانين بالتعاون مع مديرية المسارح والموسيقا والمسرح القومي في حمص بهدف تنشيط الحركة المسرحية وإثبات أنّ مدينة حمص حاضنة للفن والثقافة.
بداية تحدث رئيس فرع حمص لنقابة الفنانين الأستاذ “أمين رومية” في كلمة له أنّ المهرجان بات يشكل قيمة ثقافية لها أثرها البالغ في المسرح، وعنوانا للحراك المسرحي في حمص، مشيراً إلى اختيارهم في هذا العام عروضاً مسرحية تعكس تنوع التجارب المسرحية وتعدد الرؤى والأفكار، بحيث تجسد الكثير من القضايا المجتمعية والفنية والفكرية بطرائق شتى لعدد من المسرحيين الشباب نرى فيهم أمل المسرح الواعد في حمص.
وقدّم نائب نقيب الفنانين في سورية الفنان “هادي بقدونس” مقطوعة موسيقية أهداها لروح الفنان الكبير زهير رمضان، تلاه عرض فيلم قصير يستعرض السيرة الفنية والذاتية للفنان الراحل “محمد بري العواني”.
وبدأ العرض المسرحي “نساء لوركا” للكاتب الإسباني “فريدريكو غاريثا لوركا” ،من إعداد وإخراج: “حسين ناصر، حيث تناول العرض حالة العزلة والحصار تعيشها مجموعة من الفتيات مع الأم في منزل يغيب فيه الرجل، ورغبة الإناث بالانعتاق وامتلاك الحرية واللقاء بمن يخترن من الرجال، ولكن سلطة الأم القامعة منعتهم من تحقيق ذلك. ورافق العرض عزف للبيانو مع الصوت الدافئ للفنانة “حلا طراد” مما زاد من جمالية العرض.
حضر حفل الافتتاح محافظ حمص المهندس “بسّام بارسيك”، ونائب نقيب الفنانين في سورية الفنان “هادي بقدونس”، ومدير مديرية المسارح والموسيقا الأستاذ “عماد جلول”، والمخرج “أسعد عيد”، والأستاذ “كمال الحريري”، والممثلة “ريم عبد العزيز”، ورئيس فرع حمص لنقابة الفنانين الأستاذ “أمين رومية”، ورئيس مجلس مدينة حمص المهندس “عبد الله البواب”، ونيافة المطران جورج (أبو زخم)، ومدير الثقافة والمسرح القومي في حمص الأستاذ “حسان لباد”، والأستاذ مرهف شهله، وفعاليات رسمية ودينية وثقافية وفنية، وجمهور كبير من مدينة حمص.
اترك تعليقاً