ثقافة

الكمان يغني عبد الحليم في أمسية موسيقية على مسرح ثقافي حمص

أقام مشروع مدى الثقافي بالتعاون مع مديرية ثقافة حمص مساء السبت أمسية “ترانيم 8” على مسرح قصر الثقافة في حمص، حملت عنوان “الكمان يغني عبد الحليم” استعادت فيها روائع “العندليب الأسمر”، وتجلّى عبرها أداء العازفين المحترفين في إمتاع ذائقة الجمهور التوّاق لسماع الطرب الأصيل.

وقدمت الفرقة مقطوعات موسيقية مختارة من أجمل أغاني العندليب، وتربع الكمان على عرش الموسيقا يتماهى بصوته المنبعث من حرفية أداء العازفين، ويتوّج سلطان الآلات الموسيقية بين أيادي ملوك العزف والإبداع.

وابتدى المشوار مع العازف المبدع “أيهم سعد”، وتراقصت أوتار الكمان بين أنامله المبدعة، وأبهر الحضور في عزفه “قارئة الفنجان”، و”موعود” في أجواء لامست الوجدان والأحاسيس، ليتتم ذلك الإبداع المحترف “فداء تمور”، حيث سافر مع جمهوره في رحلة إلى عالم السحر والجمال، باعثاً إليهم رسالة محبة من معزوفة “رسالة تحت الماء”، تاركاً بصمة جميلة في أغنية “حاول تفتكرني”.

وانتقل الإبداع إلى العازف المحترف “ياسر الأشقر” في تقديمه معزوفة “في يوم من الأيام” ليجعل الأمسية ليلة من ليالي العمر، وتبعها بمعزوفة “كامل الأوصاف”، وفيها تكامل أداؤه لحناً وجمالاً وحضوراً مميزاً.

ورافق الكمان في ليلته الساحرة: كيبورد العازف الماهر “فايز الشامي”، وإيقاع المبدعين “رائد عواني”، و”رامز عطايا”، وقدّم جميعهم لوحة طربية رائعة نثروا فيها روائع العندليب الأسمر بكل أناقة وإبداع.

وجاء ختامها ذهبا مع العازف الكبير “مروان غريبة” الحافل بمسيرة فنية عريقة رافق خلالها كبار الفنانين العرب، وأدهش الحضور بعزفه أغنية “أهواك”، لينتقل إلى رائعة “جانا الهوى”، وفيها صدح صوت كمانه في فضاء المسرح، وجعله ينطق ويغني لعبد الحليم ، ليرد عليه الجمهور بالغناء والتصفيق في مشهد تاريخي يسجل في ذاكرة الفن والإبداع السوري.

عن الكاتب

سلوى شبوع

سلوى ميخائيل شبوع
- درست تجارة واقتصاد اختصاص تسويق وتجارة الكترونية.
تعمل في المركز الإذاعي والتلفزيوني في حمص بصفة معدة برامج.
- اتبعت عدة دورات في الإعلام الالكتروني وحصلت على شهادات خبرة من أكثر من صحيفة إلكترونية.
- عضو في اتحاد الصحفيين السوريين.
- محررة في جريدة حمص.
- تكتب الخبر الصحفي لعدة صحف الكترونية.
- تكتب الأدب والشعر.

اترك تعليقاً