بأقلام الشباب
للبدايات طعم مختلف دوما، بقيت أترقب قدومك لسنين طوال…جئت تماما كما حلمت.
شاب طويل ذو عينيين دافئتين أسمر البشرة، حلمت بشيء عظيم…كبير…بمعجزة.
كنت معجزتي التي طالما دعوت في صلواتي بأن تأتي، كنت مختلفا عن البقية… بشري بثوب ملائكي.
شعرت بعذوبة كلماتك…بدفء عينيك… بسحرك الخاص ذلك اليوم حين التقيتك لأول مرة صدفة في أحد الأزقة.
أخبرتني بجمال صدى ضحكاتي، حينها قلت لك” إياك أن تمحوض هذه البسمة”.
أحاديثك ممتعة…طريفة…خفيفة الظل.
ملاكي العزيز أحببتك كما لم أحب قبلا وكنت معجزتي التي حلمت بها، وأصبحت كل دنياي… فهنيئا لي بعاشق بصفات ملائكية، وهنيئا لك بامرأة شرقية عشقتك حد القداسة….
عزيزي أحبك حد الجنون، الجنون الذي أفقدني عقلي عندما تلاقت الأعين… أنا فقط أحبك.
أريج باخص
اترك تعليقاً