ضمن الخدمات والمساعدات الطبية والصحية قدم مشروع الصحة الإنجابية والدعم النفسي وخدمات الشباب، حفله السنوي الختامي على مسرح دار الثقافة في حمص، وهو أحد فرق الهلال الأحمر العربي السوري الذي يُعنى بصحة المرأة والطفل والشباب أيضاً.
وذلك بحضور الأستاذ الدكتور معتز الاتاسي رئيس مجلس إدارة فرع حمص للهلال الأحمر العربي السوري، ومحافظ حمص المهندس بسام ممدوح بارسيك، وصاحب السيادة جاورجيوس أبو زخم ميتروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس، وممثل رئيس جامعة البعث الأستاذ الدكتور الياس بطرس، وأعضاء مجلس إدارة فرع الهلال الأحمر العربي السوري، وعدد من رؤساء الجمعيات الخيرية.
بدأ الحفل بعرض فيديو قصير تعريفي عن الهلال الأحمر العربي السوري وعن الخدمات التي قدمها خلال عامه، ثم تلاها عرض مسرحي تفاعلي لعدد من الشباب تحدث عن معاناة تنظيم الأسرة في المجتمع، ومن ثم كان هناك عرض موسيقي لفرقة موزاييك وعدد من الأغاني.
وفي حديث خاص لجريدة حمص تحدث الأستاذ الدكتور معتز الأتاسي رئيس مجلس إدارة فرع حمص للهلال الأحمر العربي السوري: “مارأيناه اليوم هو فريق من فرق عديدة للهلال الأحمر وهو مشروع الصحة الإنجابية، الذي يساعد في توعية حقوق المرأة والمساعدة في حملات مثل حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ولعب دور في المساعدات الطبية والخدمات التوعوية والثقافية وكذلك العنف ضد المرأة، والكثير من المجالات.. في الوقت الحالي اختلفت الاهتمامات ففي السابق وفي بداية الأزمة كان الاهتمام حول الإخلاء والقوافل والإنقاذ أمّا حالياً فتحولت الاهتمامات للدعم النفسي وسبل العيش في مجال الصحة، والدعم النفسي في ظل الجائحة التي انعكست على النواحي الاجتماعية والعائلية والاقتصادية. فنحن فخورون بهذا الفريق ونأمل أن نتجاوز محنة الكورونا لنعاود نشاطاتنا”.
وتحدث منسق مشروع الصحة الإنجابية والدعم النفسي وخدمات الشباب الدكتور وسيم بطرس عن المشروع “إن مشروع الصحة الإنجابية مدعوم من صندوق الأمم المتحدة للسكان، فهو يهتم بشؤون المرأة والطفل وهناك جزء منه متصل بدعم الشباب، لدينا 6 فرق طبية جوالة تعمل في أرياف محافظة حمص و3 مستوصفات، وهناك أطباء نسائية ورعاية ومراقبة الحمل وتوعية حول الإرضاع الطبيعي، وكذلك الحملات التي يعنى بها صندوق الأمم المتحدة للسكان مثل يوم السكان العالمي ويوم التطوع والشباب والتوعية بسرطان الثدي.”
وقد تفاعل الحضور مع الفرقة الموسيقية لما قدمته من أغانٍ طربية جميلة.
تصوير: كابي ابراهيم
اترك تعليقاً