ثقافة

ذاكرة الحب .. ديوان يوقع في ثقافي حمص للشاعرة فاطمة الحسن

ويبقى للحب ذاكرته الخاصة ضمن صفحات ديوان ذاكرة الحب للشاعرة فاطمة الحسن، الذي تم توقيعه في ثقافي حمص يوم الخميس 23 كانون الاول 2021، حيث شارك في القراءة النقدية كل من الروائي والصحفي عيسى إسماعيل، والناقد محمد رستم والقاصة عبير منون.
الديوان الذي يقع ب 103 صفحات يضم بين سطوره كل ماعاشه الوطن خلال السنوات السابقة من ألم وحب وأمل.

وفي تصريح لجريدة حمص أوضحت الشاعرة فاطمة الحسن بأن ديوانها “ذاكرة الحب” يضم 57 قصيدة وهو الديوان الرابع لها مبينة أنه عمل وطني وجداني يلامس بين سطوره واقعا يعيشه الوطن ويلامس أرواح وضمائر الناس، وأشارت أنه يختلف عن دواوينها السابقة من حيث ملامسته لهموم وأوجاع الناس.

الروائي عيس اسماعيل في قراءته الأدبية للديوان قال: يمتزج الشوق والحنين والفرح والحب، والضحك والحزن في كل قصيدة من قصائد الشاعرة فاطمة الحسن.. وهذا أمر بديهي في قصائد الحب، لكن الحب عند الشاعرة هو حديث ماتع وضحك وحنين .. ويبدو الآخر المرسل إليه، بعيداً والمرسلة وحيدة مع ذكريات الحب والشوق .. فماذا ترسل له سوى الخير ورمز من رموزه (الغيوم الماطرة) وأضاف: تبدو الأنثى في قصائد الشاعرة عاشقة، لكنها وحيدة بانتظار الحبيب الذي لا يعرف أحد متى يأتي ..!! المرأة بكامل حضورها الباذخ …
يتوهج الحبّ في قلبها، وكأنها تستعد لسباقٍ تجد فيه من تحب.

بدوره الناقد محمد رستم قال في قراءته الأدبية: لقد استطاعت فاطمة الحسن أن توسع لنفسها مكانا في دوحة الشعر… وبمقارنة بسيطة بين ديوانها الجديد ودواوينها السابقة، تقاسيم وطن – نسيم الروح – ظلال حلم، نلحظ الفارق الكبير والتطور الواضح لديها… من حيث تكثيف الجملة الشعرية.. وتمكنها من توظيف الانزياحات في إظهار تكامل الوحدة العضوية للقصيدة.

أما القاصة عبير منون فأشارت بقراءتها للديوان بأن الشاعرة قد وفقت في طرح هذا الديوان الذي طغت عليه العاطفة والحزن والحب، حيث اسرجت الشاعرة قصائدها النثرية بكلمات مغلفة بالإحساس الصادق ولواعج الشوق، فهندست طرح مواضيعها الإنسانية الوجدانية، وسكبتها كلاما ممنهجا على الورق باستخدام المحسنات البديعية والكلمات الإيحائية لتكون إشارات مضمون المعنى فبدت كالزجاج الشفاف ترى من خلاله مضمونها… والعتبة النصية كانت بوابة لدخول القصيدة، فاستخدمت مفردات بسيطة سهلة دالة على مضمون القصيدة ولم يخلُ الديوان من القصائد النثرية الوطنية التي وصفت حزنها على الوطن الذي ضرج ترابه بدماء شهدائه الأبرار.

حضر حفل التوقيع جمهور من الادباء والشعراء والمهتمين

عن الكاتب

أندريه ديب

عضو اتحاد الصحفيين في سورية عمل كمدير مكتب حمص والمنطقة الوسطى لعدد من الصحف السورية والعربية {الورقية والإلكترونية } ومنها مجلة أبولودور – مجلة أضواء اليقظة – جريدة الحياة السورية – موقع سورية الحدث 0 موقع نفحات القلم – جريدة أخبار الطب - يكتب ويغطي صحفيا في عدد من الصحف ومنها جريدة العروبة - السفير السورية – جريدة حمص – موقع معاق نيوز – جريدة الصحة والتامين . اتبع عدة دورات صحفية مع اتحاد الصحفيين السوريين ومع مجتمع المودة المدني في لبنان ومع ال بي بي سي ميديا آكشن . يعمل في مجال العلاقات العامة وتنظيم المهرجانات والفعاليات الثقافية