أقيم في المركز الثقافي العربي في مشتى الحلو ندوة فكرية ثقافية بعنوان “وادي النضارة تاريخ وحضارة” وذلك يوم الجمعة ١٧ كانون الأول ٢٠٢١ شارك فيها كل من: الدكتور جودت إبراهيم، الباحث رجا حولي، الدكتور يوسف الشامي، الباحث عيسى طنوس. أدار الندوة الأستاذ الدكتور جودت إبراهيم
تناولت الندوة أربعة محاور أساسية حيث تحدث الباحث رجا حولي عن التنظيم الإداري لمنطقة وادي النضارة خلال عدة قرون مضت، مبيناً أنواع التنظيم الإداري خلال الحقبة السابقة وخاصة خلال الوجود العثماني والفرنسي في المنطقة، وكذلك بعد استقلال سورية وحتى الوقت الحاضر.
فيما تحدث الدكتور الباحث يوسف الشامي عن الأشخاص والعائلات التي حكمت المنطقة خلال الحروب السابقة، وبيّن مقرات تلك السلطات وخاصة قلعة الحصن التي كانت مقرّ قائم مقامية لفترة طويلة من الزمن.
كما بيّن أهمية هذه القلعة لحماية الطريق التاريخية والعسكرية والاقتصادية التي تعبر وادي النضارة، وتشكل صلة الوصل بين الغرب والشرق والجنوب.
بدوره تحدث الباحث المؤرخ الأستاذ عيسى طنوس عن الهجرات الرئيسة من وإلى الوادي، مبيناً أنواعها وأسبابها وأشكالها.
كما جرى في نهاية الندوة حوار ومداخلات بين الجمهور والمحاضرين.
وفي تصريح لجريدة حمص أوضحت مديرة مركز ثقافي مشتى الحلو صالحة الحجلي أهمية هذه الندوة، لأنها تعطي المعلومات بتواريخها المحددة، لما يساهم في إعطاء كنوز من المعرفة للأجيال القادمة.
بدوره راعي كنيسة مشتى الحلو الأرشمندريت مروان الحلو أشار إلى أهمية تدوين هذه المعلومات، وجمعها في كتب للحفاظ على تاريخ هذه المنطقة الهامة من جغرافية سوريا.
هذا وفي ختام الندوة قدّم الباحثون د.جودت إبراهيم أ.رجا حولي ود.يوسف الشامي ود.جمال الأسعد نسخاً من بعض مؤلفاتهم هدية إلى المركز الثقافي في مشتى الحلو استلمتها مديرة المركز الأستاذة صالحة الحجلي.
حضر الندوة الفكرية راعي كنيسة مشتى الحلو الأرشمندريت مروان الحلو، ومديرة المركز الثقافي العربي في مشتى الحلو صالحة الحجلي، وعضو قيادة شعبة مشتى الحلو لحزب البعث ثائر بطرس، والدكتور الباحث جمال الأسعد من عكار، وعدد من أعضاء الأحزاب الوطنية الأخرى، ولفيف من الشعراء والأدباء والمهتمين من مشتى الحلو والقرى المجاورة.
اترك تعليقاً