عقد الأستاذ فيصل دربي رئيس اللجنة التنفيذية في حمص مؤتمراً صحفياً بحضور عدد من الإعلاميين والمهتمين بالشأن الرياضي.
وقد وضح الأستاذ فيصل خلال المؤتمر، المشاكل الموجودة في المنشآت والمرافق الرياضية في المدينة، حيث تطرق بشكل موسع في حديثه عن ملعب خالد بن الوليد والمشاكل التي عرقلت سير أعماله، موضحاً أن اللجنة التنفيذية في حمص كانت تتابع ولم تهمل موضوع الملعب، ولكن العرقلة كانت من مكتب المنشآت المركزي والمتعهد، ولدينا العديد من الأدلة وهناك شخصنة مع “فيصل الدربي” وإني في حال غادرت فإن المشاكل ستحل.
وذكر أيضاً بأن الملعب خضع لدراسة من قبل مختصين في جامعة تشرين بسبب وجود خطورة على بقائه بهذا الشكل وتم الاتفاق مع ثلاثة متعهدين ومدة القعد ١٢ شهرا والمباشرة في٢٥/٣/٢٠١٩ وكان في زمن المكتب التنفيذي القديم للاتحاد الرياضي العام برئاسة اللواء موفق جمعة، وتم إبرام القعد قبل استلامي للجنة التنفيذية في حمص، وقد علم المتعهد أمر المباشرة به من دون إعلام اللجنة التنفيذية في حمص .
بعد الانتهاء من المؤتمر صرح الأستاذ فيصل دربي لوسائل الاعلام حيث ذكر بأن واقع المنشآت في حمص سيئ جداً، فملعب خالد بن الوليد بحاجة إلى صيانات كثيرة نتيجة انتهاء العمر الافتراضي له، وملعب الباسل تعرض للإرهاب والتخريب، وملعب مدينة البعث مهترئ تماماً، ولا يوجد صالة لكرة السلة في حمص، وهنا الصالة موجودة في منشأة البعث وهي قيد التأهيل نتيجة الإرهاب الذي أضر بها..
وقد وصلنا إلى مرحلة مهمة في الدراسة، فهناك أجزاء بحاجة للترميم، وهناك أجزاء أخرى بحاجة للتأهيل وقد تم تأجيل العمل بها نتيحة ارتفاع سعر الصرف، ومنشآتنا في حمص حوالي ٧٠ ل ٨٠ بالمئة هي سيئة ونحاول بشتى الوسائل أن نجملها قدر الإمكان، لنثبت أننا موجودون، لأنه لدينا ناديان كالكرامة والوثبة ولدينا ٥٠ ناديا ريفيا في حمص، والمدينة بحاجة إلى اهتمام أكبر من مكتب المنشآت المركزي، وقد فرحنا لحلب وجماهيرها فهم يستحقون هذه الصالة، كما فرحنا للشام واللاذقية، وقد حان وقت حمص.
وعن المدة الزمنية للتنفيذ بالنسبة لملعب خالد بن الوليد وللصالة الرياضية، أكد الأستاذ فيصل بأن ملحق العقد وأمر المباشرة يجب أن يوقعا من قبل المتعهد على المدة الزمنية الخاصة بتنفيذ ملحق العقد مع العقد، وإنهاء الأمور خلال ستة أشهر، ولكنني متفاجئ أن هذا الشيء لم يقم به مكتب المنشآت المركزي وفعلاً لم يكن هناك جدول زمني وأن هذا العمل يجب ألا يستغرق أكثر من ستة أشهر .
اترك تعليقاً