ببركة وحضور صاحب السيادة جاورجيوس أبو زخم ميتروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس، أقام مكتب التعليم الديني فرقة النبي داوود للمسرح في كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس، عرضاً مسرحياً بعنوان (سلامٌ لقلبي) ضمن مسرحيات متعددة تعبّر عن قصص واقعية من مجتمعنا ونعيشها في حياتنا. وذلك يوم السبت 29 كانون الثاني 2022.
وفي كلمة تحمل كل معاني الشكر توجه صاحب السيادة بقوله “لا أستطيع التعبير عن الرسائل الجميلة التي توجهت بها شبيبتنا اليوم، فالمسرح من أرقى الفنون في العالم ككل، وهذه اللقطات جُسدت من واقعنا ومن مجتمعنا الذي نعيش فيه ومن الصعاب والعثرات التي نمر فيها، وقد عبّر عنها الشباب والشابات بطريقة معينة ليوصلوا من خلالها رسائل محبة وسلام، وهذه رسالة الكنيسة الأولى والأخيرة.”
كما أشاد بخبرة شبيبة الكنيسة قائلاً: “كل ذلك يحتاج لكثير من التعب والاهتمام والانتباه والتدريب وليس ذلك بالأمر السهل في هذه الأعمار، فهم ليسوا محترفين ولا ينتمون لمعاهد تمثيلية، وإنما هذه جهود ومبادرات شخصية، وهذه المبادرات نابعة من داخل كل شخص حيث يمتلك كل شخص دوراً في هذه المواضيع يحاول التعبير عنها وإعطاء صورة عن المجتمع المتنوع.
هم يريدون أن يقولوا إن ربنا هو الذي يقوي ويشدد و يكمل كل شيء. ونأمل أن تصل هذه الرسائل وتعمل فعلها في حياتنا، لأننا بالفعل قد وصلنا إلى مرحلة من المراحل ينبغي أن نعود فيها إلى جذورنا وأصولنا وينابيع إيماننا الحقيقي الفعلي، لأننا إن لم نفعل سنعيش حياة لا طعم لها ولا قيمة، فقيمة الحياة وطعمها أن نرى حلاوة الحياة وصعوباتها والتجارب هي التي تعملنا.”
كما شكر الشبيبة على ماقدموه من تجارب جميلة وتمنى لهم المزيد من العطاء وأن يبقوا أبناء الله الذي يفخرون به وأن الله يكبر ويزيد العطاء أكثر وأكثر. وكل عام وأنتم بخير.
وقد تحدثت للجريدة الأخت ريم كرم وهي المسؤولة عن فرقة النبي داوود للمسرح “قدمنا اليوم عرضاً مسرحياً بعنوان “سلام لقلبي” لتشجيع المسرح.
كما قدمنا عدة مسرحيات منها: (المرآة) التي تعبّر عن قبح وشناعة الخطيئة، وجسدنا الخير في الأطفال والطفولة وأن الخير دائماً ينتصر، أيضاً مسرحية (سلامٌ لقلبي) وهي عبارة عن حلم يحلم به أب وكيف أن يسوع هو الملاذ، ومسرحية فكاهية بعنوان (طبيب التجميل) التي تروي كيف أصبح الأطباء هذه الأيام كالتّجار، وحاولنا تجسيد شخصية أبي نجيب البخيل، ومسرحية (زهرة لحبيب) وهي تمثيل إيمائي الذي هو نوع من أنواع المسرح.
وكان هناك عزف على الفلوت قدمته الأخت ليليان منصور
ونأمل أن يكون قد نال إعجاب الحضور.”
تصوير: كابي ابراهيم
اترك تعليقاً