ثقافة

أصبوحة قصصية يحييها نخبة من الأدباء في ثقافي حمص

تناولت القصص الأدبية القصيرة التي جادت بها قرائح الأدباء: “هيام جابر عبدو”، “سميرة عوّاد”، “جمال السلومي” قضايا اجتماعية ووطنية وإنسانية.. امتزج فيها وصف الصورة بجمال المعنى ضمن أصبوحة قصصية احتضنها المركز الثقافي العربي في حمص صباح الاربعاء، وسط حضور عدد من المثقفين ومتذوقي الأدب.

بداية ألقت القاصة “سميرة عوّاد” قصتين قصيرتين، تناولت القصة الأولى قضية إنسانية تحكي عن دور الأم في حياة الأبناء، وأنها ركن أساسي في البيت، والقصة الثانية رمزية تشير إلى قصة الخلق والأنثى حواء المدانة بشقاء البشرية على الرغم من عظمتها وإحيائها للكون الواسع، كما ألقت القاصة “عوّاد” نصاً يحكي عن مدينة حمص، ويصف جمالها ومعالمها الأثرية.

بدورها ألقت الأديبة “هيام جابر عبدو” قصتين قصيرتين حملت الأولى عنوان “حادث نارجيلة”، والثانية بعنوان “العريس” تحدثت فيها عن قصة شاب يتقدم لخطبة حبيبته، وعندما يُطلب للاحتياط في صفوف الجيش يأتي خبر استشهاده وسط حزن شديد، وتتم مراسم العزاء دون أن يحظى الأهل بجثته، وبعد لحظات هاربة من الزمن يظهر اسمه على شاشة جوال خطيبته، لتسمع صوته يقول “حبيبتي أنا عائد… كنت مخطوفاً وقد استطعت الإفلات”.

واختتم الأصبوحة الأديب والقاص “جمال السّلومي” بإلقائه قصة من مجموعته القصصية التي حققت نجاحها المأمول بين التشويق وبقاء الأثر، وتحدث فيها عن طفل من مدينة حمص لم يتجاوز الخامسة من عمره عندما وقع في البئر، وكيف تجمّع مئات الأشخاص من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ في الساحة العامة يتأهّبون لتقديم المساعدة، وتمّت عملية إنقاذ الطفل بنجاح.

أدارت الأصبوحة الأستاذة “وفاء يونس” مديرة المركز الثقافي العربي في حمص.

عن الكاتب

سلوى شبوع

سلوى ميخائيل شبوع
- درست تجارة واقتصاد اختصاص تسويق وتجارة الكترونية.
تعمل في المركز الإذاعي والتلفزيوني في حمص بصفة معدة برامج.
- اتبعت عدة دورات في الإعلام الالكتروني وحصلت على شهادات خبرة من أكثر من صحيفة إلكترونية.
- عضو في اتحاد الصحفيين السوريين.
- محررة في جريدة حمص.
- تكتب الخبر الصحفي لعدة صحف الكترونية.
- تكتب الأدب والشعر.

اترك تعليقاً