أقام الملتقى الثقافي اليسوعي واحة من الفنون البصرية، ضمن معرض الفن التشكيلي والضوئي، لمجموعة من المواهب الواعدة وأساتذتهم، وذلك يومي الأحد 30 كانون الثاني 2022، وقد افتتح المعرض سيادة محافظ حمص المهندس بسام بارسيك، والميتروبوليت جاورجيوس أبو زخم، وقدس الأب اليسوعي فانسان.
بحضور الأساتذة: إميل فرحة نقيب الفنانين التشكليين في حمص، والمحامي مرهف شهلة، ويزيد جرجوس مدير الملتقى اليسوعي.
وفي حديث لجريدة حمص تحدث الأستاذ يزيد عن الملتقى والمعرض قائلا: “تأسس الملتقى منذ عام 2015، وكان أحد العناوين التي عمل عليها الملتقى هو تدريس الفنون بأنواعها من نحت ورسم وتصوير ضوئي. وإن ورشاتهم مستمرة منذ ست سنوات تقريباً، ونحن نحاول كل فترة أن نقيم معرضاً يُظهر نتاج الطلاب والأساتذة معاً، فكل أستاذ قدم أعماله مع طلابه، وهذا تحفيز للصبايا والشباب وتشجيع لعرض أعمالهم.
عندنا 30 فناناً مشاركاً تتراوح أعمارهم من 12 سنة وحتى 30، لكن أغلب المشاركين هم في العشرينات من العمر.
وهذا المعرض الحالي هو نتاج السنة الماضية، وقد سبق أن أقمنا معرضاً في كنيسة السيدة العذراء أم الزنار منذ حوالي سنتين.
أما الأساتذة المشاركون فهم: محبة ليون معلمة الرسم، خلدون شحود أستاذ النحت، باسل نيصافي أستاذ التصوير الضوئي”.
وقد كان لقاء مع الفنانة محبة ليون وهي فنانة تشكيلية تخرجت في جامعة دمشق عام 2007 وقد حدثتنا عن هذه التجربة قائلة: “بدأتُ مع الطلاب والطالبات دورات بقلم الرصاص وألوان كواش، ثم أقمنا هذا المعرض بالألوان الزيتية، وهذا أول معرض زيتي للطلاب. لقد بدأنا التدريب منذ تموز وآب ثم استأنفنا العمل خلال شهري تشرين الأول والثاني، وأنتجنا 32 لوحة، لعشرين مشتركاً في الرسم”.
أما الأستاذ باسل نيصافي أستاذ التصوير الضوئي في الملتقى فقال: “لقد شاركتُ في هذا المعرض مع الطلاب خريجي الدورة الأخيرة، بأعمالٍ مختلفة تتناول الطبيعة الصامتة، والبورتريه، وفن العمارة، والحيوانات أو الطبيعة البرية. وكان لدى الطلاب موهبة صُقلت من خلال هذه الدورة.
يوجد حوالي 25 لوحة تصوير ضوئي لأعمار مختلفة معظمهم جامعيون.
تتطلب مهنة التصوير الضوئي الموهبة مع العمل، وتتعزز من خلال الدراسة والتغذية البصرية”
كان معرضا جميلاً ممتعاً، حضره حشد من المهتمين ومحبي الفن والثقافة.
تصوير: كابي ابراهيم
اترك تعليقاً