توفي الكاتب السوري وليد إخلاصي يوم السبت 19شباط 2022 في مدينة حلب عن عمر يناهز 87عاماً.
ولد إخلاصي عام 1935 في لواء اسكندرون. درس في كلية الزراعة في مدينة مصر، ثم حصل على الدراسات العليا في العلوم الزراعية متخصصاً بالقطن عام 1960، وعاد إلى سوريا وعُيّنَ في مديرية الاقتصاد ثم مدرساً في كُلية الزراعة في جامعة حلب. يذكر أن من أساتذتِه زكي الأرسوزي وسليمان العيسى.
ساهم وليد إخلاصي في تأسيس وتطوير مسرح الشعب والمسرح القومي والنادي السينمائي بحلب، وعَمِلَ في الصحافة الأدبية في مجلة “الموقف الأدبي” كما شارك في هيئة تحرير مجلة “الحياة المسرحية” المجلة الدمشقية التي تُصدِرُها وزارة الثقافة.
عام 1963 صدر له أولُ كتاب عبارة عن مجموعة قصصية بعنوان “قصص”. انتخب عضواً في مجلس الشعب للدورِ التشريعي الثامن، وقد مثَّل سورية في أكثر من مؤتمر دولي، وفي عام 2011 أصبح عضوَ هيئة الحوار الوطني بمرسوم جمهوري.
حصل على العديد من الجوائز منها اتحاد الكتاب العرب التقديرية، جائزة القصة العربية (محمود تيمور) في مصر، جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية في الرواية والمسرحية في دورتها الخامسة، كما حاز على وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة عام 2005.
أهم أعماله:. مسرحية “العالم من قبل ومن بعد”، رواية”شتاء البحر اليابس” و”أحضان السيدة الجميلة”، مجموعة قصصية “دماء في الصبح الأغبر” و”زمن الشجرات القصيرة”.
اترك تعليقاً