ألقى الدكتور جودت إبراهيم محاضرة “بعنوان الباحث الأدبي من هو” وذلك في رابطة الخريجين الجامعيين في حمص يوم الاثنين ٢٨ شباط ٢٠٢٢.
أشار في مقدمة المحاضرة إلى أن المنهج هو طريقة من الطرائق التي يسلكها الإنسان سواءٌ أكان كاتباً أمباحثاً أم عالماً أثناء بحثه من أجل الوصول إلى الهدف أو الحقيقة التي يبحث فيها. اهتم الغربيون بمنهج البحث منذ القديم، أما الجامعات العربية فبدأت تهتم بالبحث في خمسينات القرن العشرين.
وأوضح إبراهيم أن المنهج يوفر على الباحث الكثير من الجهد والعناء، ويسهّل مهمته في العيش.
وأضاف: إن الإنسان خَطا خطوة أخرى عندما كانت له حضارة وثقافة، وصورٌ شتّى من المعرفة والعلم، ولا يمكننا أن نتصوّر الحضارات الأولى في سورية وبلاد ما بين النهرين ومصر والصين – مثلاً – من دون منهج ومناهج.
وفي تصريح لجريدة حمص أشار الدكتور جودت أن محاضرته ركزت على أهمية البحث ومنهجه وأهميته، وأوضح بأن القرن السابع عشر يعد من العصور المهمة في هذا المجال حيث يبرز فيه عَلَمان كبيران هما: بيكون (1561- 1626 ) وديكارت (1596-1650) ينصّان على طريقين في العلم الصرف هما: الاستدلالي في الرياضيات، والتجريبي في الطبيعيات…
• وبلغ الأمر من إعلاء مكانة المنهج (الطريقة) أن قال ديكارت: “خيرٌ للإنسان أن يعدل عن التماس الحقيقة من أن يحاول ذلك من غير منهج “.
وأضاف: إن البحث في الأدب علمٌ أيضاً، له ما له، وكما كان في العلم “نظرية تطور” يمكن أن يكون في الأدب “نظرية الأدب”…
• وكما كان في العلم ” البيئة والجنس والعصر.. يمكن أن يكون في الأدب ” البيئة والجنس و العصر…” كذلك .
حضر المحاضرة جمهور من المثقفين والكتاب والمهتمين .
اترك تعليقاً