أخبار الأبرشية

بناة الأجيال

ببركة وحضور صاحب السيادة جاورجيوس أبو زخم ميتروبوليت حمص وتوابعها للروم الارثوذكس احتفلت أسرة المدارس الغسانية الارثوذكسية يوم الأحد ٦ اذار ٢٠٢٢ بعيد المعلم العربي في مطعم بيتي وسط مدينة حمص.

عند بدء الاحتفال تقدم الأستاذ مرهف شهله بكلمة تهنئة للمعلمين في عيدهم، مشيراً إلى قِدَم وعراقة مدارسنا الغسانية التي ضمت أجيالاً عديدة، وإننا نعتز بهذا الإرث الحضاري العظيم لأن الغسانية كانت موئلاً للعلم والمعرفة على مدى الأيام.

ثم تقدم سيادته وعايد المعلمين والمعلمات منوهاً إلى أهمية رسالة التعليم والتربية التي يحملها المعلم، ثم أشار إلى الأمانة التي استلمها من خلفه من السادة المطارنة المثلثي الرحمات: أثناسيوس عطالله، أبيفانيوس زائد، ألكسندروس جحا، ألكسي عبد الكريم.


إنها مسيرة 135 سنة من العطاء المتجدد، وأنتم أيها المعلمون امتداد للأمانة الموجودة، وإن أبناءنا وبناتنا هم أمانة بين أيديكم تشكلونهم كيفما تشاؤون.
أعطاكم الله من نعمه لتكونوا صورة جميلة للأجيال القادمة، وكل عام وأنتم والأستاذ مرهف بألف خير.

وقد تخلل الحفل تقديم بطاقات شكر وتقدير للسيدات والسادة المعلمات والمعلمين، تقديراً لجهودهم المبذولة في إنجاح العملية التربوية والتعليمية لأكثر من عشرين عاماً في المدارس الغسانية الأرثوذكسية في مراحلها كافة.

تصوير: كابي ابراهيم

عن الكاتب

هنادي أبو هنود

-إجازة في اللغة العربية.
-دبلوم دراسات عليا/لغوي.
-سكرتيرة تحرير جريدة حمص سابقا.
-مدققة لغوية في جريدة حمص حاليا.
-معلمة لغة عربية في الثانوية الغسانية.
-هواياتي الكتابة في الصحف والدوريات، والاهتمام بالمحاضرات والندوات الثقافية.
-صدر لي كتابان في الخاطرة والمقالة:
الأول بعنوان ومرت الأيام 2008، والثاني بعنوان كلام... كلام عام 2010.

اترك تعليقاً