بأقلام الشباب
في يومٍ ربيعي جميل قامت إدارة مدرستنا بأخذنا في رحلة إلى إحدى حدائق بلادنا الجميلة وعندما دخلت إلى الحديقة، امتلأ وجهي بالفرح و السعادة من جمال المنظر الذي يتضمن الورود المتفتحة بألوان زاهية والعشب الأخضر المبلل بقطرات الندى، وأكثر ما لفتَ انتباهي في الحديقة شجرةٌ عملاقةٌ في وسط الحديقة، فسألت المرشد عن هذه الشجرة فقال: يا بني إن هذه الشجرة تسمى شجرة المحبة لأنه قبل مئة عام زرعها أطفال الحي بكل حب وتعاون واتفقوا على المحبة والوفاء.
وعندما انتهى من كلامه شعرتُ بالفرح والسعادة، وعرفتُ أن المحبة هي الرباط الدائم بين البشر.
عيسى بيطار
من طلاب الغسانية الأرثوذكسية – الصف السابع
اترك تعليقاً