صحة

صعوبات التعلم .. الأسباب والحلول

كثيرا ما نقول في سن الدراسة في المراحل الأولى إنّ طلابنا يعانون من انخفاض في المستوى الدراسي.

تكون المشكلة صعوبات تعلم، حيث نلحظ أن المريض يعاني من انخفاض في القدرات التعليمية مثل القراءة والكتابة، وصعوبات في حل مسائل الرياضيات والقدرة على الحفظ والتخزين.

في البدء تبدأ الشكوى بأن الطفل متأخر عن أقرانه في سن الروضة ولا يتقبل الدراسة مثل غيره، وبعدها في المرحلة الابتدائية تظهر المشكلة في تدني العلامات الدراسية، ونصل إلى مرحلة يضطر الأهل إلى إخراج أولادهم من المدارس للأسف.

قبل الوصول إلى درجة صعبة من صعوبات التعلم، يجب التوجه إلى المراكز المختصة لإجراء الاختبارات لتأكيد الحالة، والبدء في الخطة العلاجية، والخطوات المناسبة لمتابعة الحالة، والتحسين من المستوى الدراسي والمستوى الذهني، فهناك برامج علاجية فردية توضع حسب مقدرة كل طالب وتُجرى له جلسات متابعة مع مساعدة الأهل ليصل إلى النتيجة المطلوبة، وعندها لن يشعر أنه مختلف عن أقرانه، ويتابع تحصيله الدراسي، وذلك ينعكس إيجاباً على شخصيته في الحياة.

وكلما كان الكشف مبكراً، كانت النتيجة أفضل وأسرع وتحقق نتائج أفضل.

نتمنى الشفاء للجميع.

د . منال شوك
دكتوراه بتأهيل النطق والسمع وذوي الاحتياجات الخاصة

عن الكاتب

جريدة حمص

جريدة حمص أول صحيفة صدرت في مدينة حمص – سوريا عام /1909/ عن مطرانية الروم الأرثوذكس لتكون لسان حال المدينة.

اترك تعليقاً