ببركة وحضور صاحب السيادة الميتروبوليت جاورجيوس أبو زخم، وحضور السيد سهيل زيتون رئيس مجلس إدارة جمعية عضد الفقراء الأرثوذكسية، وأعضاء مجلس إدارة جمعية عضد الفقراء الأرثوذكسية، وبعض أعضاء الهيئة العامة. تم يوم الأربعاء 20 نيسان 2022 افتتاح بيت المونة الغساني في حي بستان الديوان (فرن الراهبات سابقا).
وقد تحدث صاحب السيادة لجريدة حمص عن هذا المشروع:
“أتينا اليوم لنحضر افتتاح بيت المونة الغساني لجمعية عضد الفقراء الأرثوذكسية. وهذا المشروع سيكون على مستوى تطلعاتنا وآمالنا، ويدعم عمل الجمعية بشكل رئيس، وسوف يقوم بتشغيل أيادٍ عاملة ويحقق لهم دخلاً مقبولاً، ويقدم خدمات للمجتمع.
وهذا العقار وقفيّ تابعٌ للمطرانية وقد أحبت الجمعية أن تستثمر مشروعها في هذا المكان ليعود مردوده على الجمعية من ناحية، وعلى المطرانية من ناحية أخرى، وهذا العقار كان فرناً قديماً مستأجَراً لكنه تحول الآن من فرن بسيط إلى مشروعٍ طَموح.
المهم أنّ الجمعية تحاول بشكل أو بآخر إقامة مشاريع استثمارية جيدة، إلى جانب المشاريع الأخرى كالمستوصف الغساني ومبنى دار المسنين والمستشفى… وتعطي صورة أن الجمعية ليست لمساعدة الفقراء فقط إنما لديها تطلعات ونظرة للمستقبل.
نحن مع الجمعية واحدٌ، ونعمل لصالح المجتمع الذي نعيش فيه، خاصة أن الجمعية لها تاريخ عريق وقد استلم الأعضاء هذا العمل من الآباء والأجداد. شيء جميل أن تظل هذه الاستمرارية وتحقق التطلعات نحو المستقبل الذي نتمنى أن يكون جميلاً”.
أما رئيس مجلس إدارة جمعية عضد الفقراء الأرثوذكسية الأستاذ سهيل زيتون فقد أفادنا في تصريح خاص لجريدة حمص عن هذا المشروع: “بدأ هذا المشروع منذ سبع سنوات عام 2015 بعد أن حصل على تبرع من ال UN لتأهيله وقدموا لنا بعض المعدات والبرادات، ثم توقفوا بعد ستة أشهر من الدعم فاستطعنا مواصلة العمل، واستمر المشروع إلى الآن.
وقد عملنا ترخيصاً لهذا المبنى الجديد من بلدية حمص، وأهّلناه بشكل جيد على حساب الجمعية، وهو ملك لمطرانية الروم الأرثوذكس، ويقدم خدمات اجتماعية ل15 سيدة عاملة. ونحن الآن في طور تطوير الأعداد لتزيد فعاليته. وهو يقدم مأكولات بيتية بجودة ممتازة”.
ود.شادي رباحية عضو مجلس إدارة الجمعية تحدث لنا عن تجربته مع هذا المشروع الذي “بدأ عام 2015 في مكان صغير بحي المحطة، وكان يقدم بعض المأكولات التي تخص المونة، وقد استطاع أن يقدم للسيدات عملاً بدلاً من إعطائهن معونة، لتعمل السيدات بكرامتهن.
وبعد ذلك استطاع مجلس الإدارة السابق أن يقيم عقداً مع الأمم المتحدة ويأخذ تمويلاً للمشروع، فانتقل إلى حي بستان الديوان واستأجرنا بيتاً قرب المطرانية (بيت الصباغ) ثم انتقلنا إلى (بيت الأخرس) ثم إلى بيت (رزق سلوم).. والآن أتينا إلى هذا المكان بعد أن قدمه لنا صاحب السيادة وعملنا له ترخيصاً نظامياً من البلدية لمزاولة المهنة، وصار بإمكاننا أن نسوّق للمحلات والمولات، وقرى الوادي الغربي، وقرى الريف الشرقي، وصار المشروع مهماً ورائداً. وإن أي دخل لهذا البيت سيعود ريعه لعائلاتٍ مستورة.
مبارك لجمعية عضد الفقراء عملها في هذا المقر الجديد.
اترك تعليقاً