بأقلام الشباب
حسناً حسناً…… سأعترف
لم أتوقع ابداً أن أحدّق في عينَيْ أحدٍ ما كالأمّ التي تحدّق في رضيعها إلّا عندما حظيت برؤية هاتين العينين فائقتي الجمال.. مستوحياً أبياتاً وأشعاراً عجزت أنامل الكثيرين عن كتابتها
فهي نابعة من أعماق فؤادي وممزوجة بالعاطفة والصدق وحرارة الشّوق الأليم، ولكنّي أريد إجابة في الحال……….
أأنا مشتاق؟ أم هذا سحر لؤلؤتيك الخيالي الخارق للطبيعة؟
فأنا أذكر جيداً أنني حسمت قراري بشأن هذا العذاب الذي رافقني أيّاماً ولياليَ، قاطعاً عهداً على نفسي ألّا أذكرك مجدداً ككلِّ نفحة هواء بديعة الرّائحة لامست أنفي سرعان ما اندفعت بحرارةٍ خارج فمي تاركة أثراً جميلاً في قلبي يصعب نسيانه…
فكلما عدت بالذّكريات إلى الوراء أخاف ألّا أكون صارماً بعهدي، وتنفلت زمام الأمور من يدي الّتي كانت تحتويها بحرص شديد، مرتجفة خوفاً من أن يفضح أمري على أنّني مهما اتّخذت عهوداً وقرارات بنسيان سحرك و عطرك
سيكون الفوزُ من صالحك لا محالةظ وسأمعن النّظر مرة أخرى لساعاتٍ في تلك الّلآلئ الفريدة من نوعها، معلناً هزيمتي الكبيرة بحقّ عهدي الباطل…
الياس خبّاز
من طلاب مدارسنا الغسانية – الصف العاشر
اترك تعليقاً