بأقلام الشباب
ما هذا الشعور؟…
إنّه جميل جداً ، يشعرني بقشعريرة دائمة الأمد
فأشعر بنار حبّك في روحي ملتهبة ، و ما أكثر دمعي لكن ليس يطفيها
و هذا لا يعني أنّي أريد أن أطفيها ، فكيف لي أن أتخلّى عن أجمل شعور شعرت به مطلقاً ؟؟
فمشاعري كلّها تذهب سدىً إن لم تكن فيها …
يا من حلمت بأن أغفو على ذراعيك ;
لم أنم إلّا لأنّي قد أراك غداً ، و لم أقم إلّا لشمس ٍ أنت تضيئينها …
و أنا على أساس هذا المنوال ألتقط أنفاسي كل يوم
فماذا أريد من حياة لستِ فيها؟
فأنت من يعطي لحياتي الحياة ، و من يرسم على وجهي البسمات.
الياس خباز
من طلاب الغسانية – الصف العاشر
اترك تعليقاً