٩ أيار ٢٠١٤
عادت الروح إلى جسدي عند عودتي إلى مدينتي الجريحة حمص، إلى حي الحميدية الغارق في الأحزان حينها، إلى منزلي المتألم من أيادٍ غريبة عبثت به واستباحته، عودةٌ بعد يأس تملّكني.
٩ أيار ٢٠٢٠
دماغ يستريح ويتوقف عن العمل دون سابق إنذار ما يزيد عن خمسين ساعة، دماغ أرهقته الأيام الصعبة، وأتعبته سنوات الحرب القاسية، وأحزنه فراق أحبة ابتعدوا موتاً وتهجيراً، توقف عن عمله وأفقد الجميع أيَّ أملٍ بعودة مرجوة، ولكن بصلاةِ ورجاءِ الأحبة وعنايةٍ إلهيةٍ، بدأ بالعمل فجأة وكأن شيئاً لم يكن، تاركاً ذكرى حزينة لم أستطع أن أمحوها أو أنساها رغم مرور الزمن.
٩ أيار ٢٠٢٢
الأمل يتجدد
كما عادت الروح إلى الجسد بعد يأس باستحالة العودة، وكما عاد الدماغ إلى عمله المضني بعد توقف قسري، سيعود وطني سوريا كما كان بل أجمل وأحلى وأروع، وسيعود الفرح إلى قلوب جميع السوريين قريباً إن شاء الله .
مرهف شهله
الامل يتجدد من عمق الالم ، لكن بمثل هكذا قلم وفكر ،،مرهف ،، ليضاعف ارهافه باسم صاحب القلم
،لا جف يراعك ولا فض فوك استاذ مرهف وبالتوفيق دوما مع المودة