منذ العمر المبكر للطفل يمكن ملاحظة وكشف نقص السمع.
ومن الأمور التي يشعر بها الأهل والمحيطون أن الطفل يطلب تكرار الكلام ويدير رأسه بوضعية معينة ناحية المتكلم ويستعمل كثيرا كلمة (ماذا ، أو، ها) ويبدو وكأنه لا يفهم ما يقال له ولا يستجيب للتعليمات اللفظية ويرفع صوتَ ما يستمع إليه، لا يستجيب لرنين الهاتف وقرع الجرس.
نلاحظ أيضا ضعفاً في التحصيل الدراسي، وعدم نطق الحروف بشكل جيد، ويتجنب المشاركة في النشاطات التي تعتمد على المهارات السمعية.
في حال الشك بنقص السمع يجب التوجه إلى الطبيب وإجراء إختبارات سمعية، وفي حال ثبت نقص السمع يجب وضع سماعة طبية مناسبة، ومتابعة الحالة بجلسات النطق والتخاطب لنجنّب الطفل من تأخر النطق والإبدال.
ونتمنى الشفاء والصحة للجميع.
الدكتورة منال شوك
دكتوراه بتأهيل النطق والسمع (pHD)
اترك تعليقاً