ببركة وحضور صاحب السيادة المطران جاورجيوس أبو زخم ميتروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس، وبحضور الأستاذ مرهف شهله ومديري المدارس الغسانية، وحضور عدد كبير من الأهالي، أقامت المدارس الغسانية الأرثوذكسية معرضاً فنياً في القاعة الأثرية في رحاب كاتدرائية القديسين الأربعين شهيداً وذلك يوم الأحد 5حزيران 2022.
ويعتبر هذا المعرض الفني الثاني لطلاب مدارس الغسانية الأرثوذكسية، وقد تضمن المعرض لوحات فنية متنوعة منها بالألوان المائية ومنها الخشبية وهناك أشغال يدوية مصنوعة من عدة مواد كالورق والحجر والقنّب.
وتحدث صاحب السيادة جاورجيوس أبو زخم عن أهمية هذه المعارض “إن معارض كهذه تساعد على تكوين شخصية جميلة متجانسة للطلاب، ونحن نعّول على هذا الجيل لنخلق شخصية متكاملة نوعاً ما ونفتح آفاقاً كبيرة في المستقبل. فنحن نعمل على غرس هذه الفكرة ليكون لدينا موسيقار أو رسام كبير أو فنان. وإن هذه الألوان والأشكال والطبيعة الصامتة تجعل لديهم استعداداً ليطوروا من موهبتهم ويشعروا أنّ لهم دوراً في المجتمع”.
وبيّن الأستاذ مرهف شهله أهمية هذا المعرض في دعم مواهب وإبداعات طلابنا، وتشجيعهم لإبراز مواهبهم وصقلها بفضل مدرّساتنا المختصات اللواتي أقمنا لهنّ دورات خاصة لتنمية مهاراتهنّ ليتمكّنّ من صقل مواهب طلابنا بشكل ممنهج وسليم.
كذلك تحدثت معلمة الرسم في مدرسة الغسانية سوزان نجم: “الهدف من هذه المعارض هو نشر الفن وتشجيع الطلاب على التعبير عما في داخلهم من خلال الرسم. ولدينا مواهب جميلة وحقيقية قدمت لوحات جميلة”.
وتحدثت لجريدة حمص الطالبة جولي نصر عن تجربتها وهي إحدى الطالبات التي شاركت في المعرض: “هذه مشاركتي الثانية في المعرض، فأنا أحب الرسم لأنني أستطيع دائماً أن أعبّر من خلاله عن مشاعري دون أن أتكلم، والذي شجعني على المشاركة اليوم هو رغبتي أن يرى الناس ما أرسمه. وأشكر مدرستي التي أعطتني هذه الفرصة”.
تصوير: كابي ابراهيم
اترك تعليقاً