ألقت البروفيسور في جامعة أوهايو ستيت الأميركية ريم شطيح محاضرتها التي حملت عنوان “الموروث الثقافي وتقوقع الشباب بعد الحرب” وذلك في صالة النادي الثقافي الاجتماعي في عيون الوادي يوم السبت ١٦ تموز ٢٠٢٢.
أشارت شطيح في محاضرتها إلى الموروث الثقافي بأشكاله كافةً عند الشباب العربي وارتباطه بعادات وتخلف الشرق عن التطورات الحاصلة عالمياً، وأشارت إلى تمسك الشباب العربي بتلك العادات المتوارثة وعدم الانطلاق إلى التحرر والانفتاح.
وفي تصريح لجريدة حمص أشارت شطيح إلى أن تمسك الشباب العربي بالعادات المتوراثة والارتداد إليها عند أبسط المشاكل التي تواجهه، هي نتيجة لفقدان الحريات وأساسيات الحياة. وإننا نُعوّل على المحسوبين على النخب العلمية والفكرية المأمول منها إنارة ظلمات الجهل والتخلف والتمرد على الواقع المتعفن، للانطلاق نحو التحرر والانعتاق الفكري للفرد والمجتمع للوصول إلى التطور والتقدم العلمي والتكنولوجي، وبناء المجتمعات الإنسانية ودول المواطنة والقانون والعدل والمساواة.
وأوضحت شطيح أنه لابد من الانفتاح على العالم للوصول إلى التطور .
وفي نهاية المحاضرة تم طرح العديد من المداخلات والأسئلة على المحاضرة .
حضر المحاضرة جمهور كبير من الشعراء والأدباء والمفكرين والمهتمين.
اترك تعليقاً