أقامت رابطة الخريجيين الجامعيين في حمص وامتداداً لنشاطاتها المتتالية محاضرة بعنوان “دعوة لإقامة صناعات كيميائية بسيطة” مساء يوم الاثنين 18/7/ 2022 قدمها عضو “الجمعية الكيميائية السورية في حمص” الأستاذ طارق إسماعيل كاخيا.
بدأت المحاضرة بشكر الرابطة على تهيئة هذا اللقاء الذي تحدث من خلاله عن أمور وصناعات تهم الصناعيين والكيميائين وطلبة العلوم، مشدداً على ضرورة إقامة مجمعات صناعية كيميائية وغذائية ونسيجية وغيرها، مؤكداً أن علماءنا لا تنقصهم الخبرة ولا تنقص صناعيي بلدنا الهمة والجرأة، ولا تنقصنا الإمكانيات المادية والعلمية . كما وصف هذه المحاضرة بحفلة طعام فاخرة كانت مقبلاتها بالحديث عن ذكرى أول صناعة كيميائية له عام 1922، والثانية عن ذكرياته وعمله في مركز البحوث الصناعية “شيكوروفا” في مدينة أضنة التركية. أما ما يقابل الطعام في محاضرته فكان بالحديث عن عدة صناعات قسمها إلى ثمانية أقسام بما فيها “الصناعات البترو كيميائية” موضحاً أن البترول ليس فقط مصدر طاقة وإنما مصدر للعديد من الصناعات الكيميائية والتي تحمل الكثير من الفوائد، أما الصناعة الثانية فهي القائمة على الزيوت والدهون، فهي ليست مصدراً للغذاء فقط.
وقد كان الحديث مطولاً عن الصناعات القائمة على الفوسفات، والنتروجين الجوي، والكربوهيدرات، والفلزات الطبيعة، وصناعات المواد الأولية الدوائية، والصناعات الحربية والاستراتيجية لما لها من أهمية.
وفي الختام طلب (كاخيا) من الرابطة تبني طباعة هذه المحاضرة والاحتفاظ بها في مكتبة الرابطة وإهدائها إلى بقية الجمعيات والغرف الصناعية والتجارية السورية لتعم الفائدة المرجوة منها.
وفي تصريح لجريدة حمص أكد الأستاذ (طارق كاخيا) أن الهدف الأساسي من المحاضرة هو تشجيع الكيميائيين لخدمة البلد مؤكداً أن الإمكانيات كبيرة جداً، وأشار إلى أنه من الممكن إقامة محاضرات مطولة للحديث بشكل موسع عن الصناعات الكيميائية.
بدوره أعرب الأستاذ (عيسى إسماعيل) المسؤول الثقافي في رابطة الخريجيين الجامعيين عن سعادته بإقامة هذه المحاضرة، واصفاً إياها بالمتميزة لأنها محاضرة ثقافية علمية، فعنوانها يختصر أهمية كبيرة نحو إقامة صناعات كيميائية بسيطة، مضيفاً إن المحاضر قد أعطانا باختصار شديد خبرةً جيدة، وشجعنا على أن يكون هنالك مجال لإقامة صناعات كيميائية بسيطة وهذا أمر مهم جداً.
(طارق كاخيا) الذي عمل في مجال الصناعات الغذائية والكيميائية، وقام بالتدريس في معاهد وجامعات القطر السوري وخارجه، وعمل مستشاراً علمياً وفنياً للعديد من الشركات العربية والأجنية، وقدم إنجازات كثيرة لا تسعها أسطر كان وسيبقى فخراً لسوريا التي حمل اسمها إلى العديد من دول العالم.
ميراي ابراهيم
اترك تعليقاً