زار صباح يوم الثلاثاء 9 آب 2022 صاحب السيادة جاورجيوس أبو زخم ميتروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس، يرافقه الأستاذ مرهف شهله دورتي التعليم الأساسي والثانوي التي أقامتها دائرة العلاقات المسكونية والتنمية بالتعاون مع المدارس الغسانية الأرثوذكسية، وكذلك دورة المونتيسوري الصيفية، وذلك بحضور مدير منطقة حمص لدائرة العلاقات والمسكونية والتنمية الأستاذ جلال صباغ، ومديرتي الثانوية وابتدائية بستان الديوان ولفيف من الأساتذة وفريق الدائرة .
والهدف من هذه الجولة الاطمئنان على الطلاب والاستماع لملاحظاتهم على الصعيد العلمي وماهي احتياجاتهم.
وتحدّث صاحب السيادة جاورجيوس عن أهمية هذا التعاون الذي يُعطي صدى جميل وأثر جيد ونحاول قدر الإمكان أن يكون هذا التعاون ناجح مع دائرة العلاقات المسكونية والتنمية والمدارس الغسانية فهناك نوع من التكامل موجود في العمل مع بعضنا البعض. وشكر دائرة العلاقات المسكونية والتنمية على ثقتها بالمدارس الغسانية وإدارة المدارس. كما أن الأمر اللافت أن هذه الدورات مفتوحة لكافة أبناء المجتمع وليست خاصة بطلابنا فقط فهي تساعدهم لتحقيق المستقبل ونأمل أن يستمر هذا التعاون.
كذلك دورة المونتيسوري التي تركز على التنمية والوعي عند الأطفال والأعمار الصغيرة والمدارس الغسانية دائماً تدعم أي مؤسسة لها أسلوبها في خلق الحوافز والدوافع عند الأطفال وتعتبر ذلك من مسؤوليتها، نأمل أن تكون نتائجها جيدة ومستمرة وهذا التعاون يؤكد على التفاعل في المجتمع فهاجسنا كمؤسسة تعليمية و كنيسة أن يكون لنا شهادة حيّة للحياة.
وصرّح مدير دائرة العلاقات المسكونية والتنمية الأستاذ جلال صباغ: “تواجد دائرة العلاقات المسكونية والتنمية ليس جديداً في منطقة حمص القديمة بل ازداد مع عودة الأهالي للمنطقة سواء من ترميم منازل أو المساعدة في مشاريع وكذلك الجانب التعليمي كالدورات التي تُقام في المدارس الغسانية الأرثوذكسية القديمة والعريقة التي لها أثرها عند الأهالي، لذلك هذا التعاون سنوياً والحقيقة أنه يترك أثر كبير سواء من الناحية العلمية على الطلاب والناحية المادية لتخفيف العِبء على الأهالي، نشكر الله أن هذه الدورات وهذا التعاون يعطينا نتائج ايجابية كبيرة لها أثرها العلمي والمادي.”
كما تحدثت الآنسة عبير معلوف في دورة المونتيسوري: “أن هذه الدورة تقام باللغتين الانكليزية والعربية لتعليم الأطفال بطريقة ممتعة وتشجيعهم على تطوير الذكاء والعقل من خلال أدوات بسيطة تساعدهم على التفكير والتعلم وإدراك حواسهم وتنيمة قدراتهم كذلك تُعلمهم المسؤولية الشخصية والاعتماد على الذات وأيضاً ضمت ألعاب الذكاء والنشاط الحركي والقراءة السريعة.”
وقد ضمت الدورة 20 طفلاً من عمر الخمس سنوات حتى عمر الثانية عشرة (5–12).
اترك تعليقاً