ببركة وحضور صاحب السيادة جاورجيوس أبو زخم ميتروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس، اختتمت فعاليات النادي الصيفي للأطفال بحفل فني أقيم في صالة كنيسة القديس أنطونيوس الكبير في حي باب السباع في حمص بمشاركة عدد كبير من أبناء الحي والمدينة.
وتضمّن برنامج الحفل عروضاً مسرحية وفقرات ثقافية وفنية منوعة، قدمها عدد من الأطفال من أعمار مختلفة، منها معرضاً للرسم ضمّ لوحات ورسومات من نتاج الأطفال، وعرضاً مسرحياً عن الحساب الذهني، وكورال وفقرات غنائية تعليمية باللغة الانكليزية، إضافة إلى عروض راقصة للفنون الشعبية والزومبا والباليه.
مدير النادي الصيفي الأب “أفرام الملحم” أوضح بأنّ النادي الصيفي بدأ نشاطه عام 2013 ويجمع أعداداً كبيرة من أبناء الحي ومن كافة الأطياف والأحياء المجاورة وبأعمار متفاوتة، وتستمر فعالياته لمدة ثلاثة أشهر خلال العطلة الصيفية بناءً على رغبة الأهالي باعتباره بيئة آمنة للطفل، مشيراً إلى الفائدة التعليمية والترفيهية لنشاطات النادي التي تنوعت مابين الحساب الذهني، والموسيقا وتعليم اللغة الانكليزية، وفنون الرسم والأشغال، إضافة إلى رقص الباليه والزومبا، لافتاً إلى دور الكنيسة في رعاية الأطفال بالتشاركية مع المدارس الغسانية في تأمين أماكن التدريب ومستلزمات العمل، موجهاً شكره لكادر المعلمات لما قدموه من فوائد تعليمية للأطفال تهدف إلى تعزيز ثقافتهم في المجتمع.
وصرّح صاحب السيادة “بأنّ النادي يستقبل أطفالاً من كافة أنحاء المدينة، ويقيم نشاطات تعليمية وترفيهية وفنية متنوعة، غايتهم إضفاء أجواء المحبة والفرح بين الأطفال في أوقات فراغهم، وتقديم الفائدة التعليمة والتسلية لهم، واليوم هذا الحفل هو نتاج ماتعلّموه في النادي الصيفي بحضور ذويهم وأحبتهم”.
بدورها أشارت المدّربة “مادلين عشي” إلى أهمية فعاليات النادي الصيفي للأطفال الذي جمع أبناء المدينة لقضاء أوقات ممتعة ومفيدة خلال عطلتهم الصيفية، مؤكدة حرصهم على تقديم الأفضل لهم من خلال النشاطات التعليمية والفنية والثقافية المنوعة التي تنمّي كافة جوانبهم الجسمية والفكرية والعقلية، وتؤهلهم للخروج بقدرٍ عالٍ من الموهبة والمعرفة إلى المراحل العمرية المتقدمة ليكونوا فاعلين في المستقبل.
وأعرّب عدد من الأطفال عن سعادتهم بالمشاركة في النادي الصيفي وأهمية المعلومات التي حصلوا عليها مؤكدين على رغبتهم في الاستمرار بالمشاركة في كافة النشاطات التي يُقيمها النادي في الأعوام القادمة.