أقام الملتقى الثقافي اليسوعي أمسية بعنوان “كونشريتم الغمام” للشاعر ( حسن بعيتي ) والموسيقيين ( سليمان مامو)(أحمد الضاهر) في دير الآباء اليسوعيين بستان الديوان وذلك يوم الأربعاء الواقع في 18 تشرين الأول 2022.
تضمنت الأمسية تقديم عدد من النصوص الشعرية الراقية التي تجاوزت كلماتها قلوبنا لشدة جماليتها، وازدادت بعزف لمقطوعات موسيقة تدل على حرفيةٍ عالية لعازفيها.
الأمسية التي استمرت لمدة ساعة من الزمن شهدت حضوراً جماهرياً كثيفاً دل على جمهور مثقف وراقي.
وفي تصريح لجريدة حمص عبر الشاعر “حسن بعيتي” عن سعادته باللقاء مع جمهور حمص الأصيل بعد غياب استمر لمدة عامين، منوهاً أنه كان حريصاً باختيار نصوص تليق بذلك الجمهور المميز والناضج، كما وعبر عم امتنانه للملتقى الثقافي اليسوعي لتظيمه هذه الأمسية التي وصفها بهارموني بين الشعر والموسيقا.
وفي هذا الإطار أكد الأستاذ “يزيد جرجوس” مؤسس الملتقى الثقافي اليسوعي أن سبب اختيار عنوان للأمسية هو خلق شخصية للعمل، الذي تم التحضير له بجهد كبير ليتناسب مع المستوى الثقافي للحاضرين، ومن زاوية أخرى تحدّث عن النشاطات التي قام بها الملتقى خلال الشهريين الماضيين، وتحضيراتهم لفعاليات قادمة.
وفي الختام أشار إلى أن كل فعالية تقام في حمص القديمة يتم البحث فيها عن فكرة أبعد من إعادة الحياة، وهي الارتقاء بالانسان وبالذائقة العامة.
لأن الشعر هو أكثر من كلمات،والموسيقا هي منبع للحياة كان لا بد من ملامسة ذائقة الانسان من خلال إطاربه بكلماتٍ امتزجت مع مقطوعاتٍ موسيقية راقية،وكيف لا؟ والمستمعون هم أبناء حمص مدينة الموسيقا والشعر والجمال.
ميراي ابراهيم
اترك تعليقاً