أقامت جمعية الرابطة الأدبية القائمة على إدارة الميتم الأرثوذكسي نشاطاً ترفيهياً لأبنائها وتلاه تكريماً لطلابها الذين نجحوا في الشهادة الإعدادية والثانوية وذلك ببركة وحضور صاحب السيادة جاورجيوس أبو زخم ميتروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس، ومدير المدارس الغسانية الأرثوذكسية الأستاذ مرهف شهله، وقدس الاب افرام ملحم واعضاء مجلس الإدارة والهيئة العامة للجمعية ، يوم السبت الواقع 12 تشرين الثاني 2022.
حيث قامت فرقة القديس سابا من مركز كنيسة القديس انطونيوس، بتحضير مجموعة من الألعاب الترفيهية و المتنوعة لأطفال الميتم لحوالي 49 طفل.
رحّب رئيس الجمعية الأستاذ سمير حداد وأعضاء مجلس إدارة الميتم بصاحب السيادة الرئيس الفخري للجمعية، مبيناً دعمه ومتابعته الدائمة لأبناء الميتم ودور المدارس الغسانية الأرثوذكسية بالرعاية والاهتمام دراسياً وتربوياً لأبناء الميتم لتحقيق النجاح والتفوق وهنئ الأطفال الناجحين، كما تمنى لهم دوام النجاح.
ثم تحدّث صاحب السيادة بكلمة ابوية “يعتبر اليوم جميلاً في تاريخ المؤسسة فهذا يعبر عن تضامننا لاحتضان بعضنا البعض، هذه الجمعية التي تعمل في الوقت الحالي بكل جدية وإخلاص ومسؤولية مع الأطفال التي يليق بهم أن يكونوا أشخاص فاعلين في المجتمع بغض النظر عن الظروف الصعبة التي نعيشها، حيث يبقى أملنا كبير في الله وإن الله موجود معنا. نحن نفتخر بكم من أصغر شخص لأكبركم. وبهذه المؤسسة التي ترعى الأطفال من العمر الصغير وحتى الجامعات و بشكل خاص أنه لدينا شابان نجحوا في الشهادة الثانوية وأصبحوا في الجامعات، وهذا تقدير بسيط لنعبر عن شكرنا لهم في هذا التكريم وكذلك طلاب الشهادة الإعدادية، نتمنى أن يكون ذلك حافزاً للاستعداد للمستقبل، فالمستقبل يُبنى حجر حجر من خلال العلم لنصل لأهداف نسعى لها، فالقصة ليست ماديات فهي شعور محبة ونأمل أن تكون موجودة ومتبادلة فالطالما الجمعية تهتم بكم و وترعاكم ومدارسنا أيضاً مفتوحة لكل شخص منكم. مبارك للجميع”
كما تحدّث أمين سر الجمعية الأستاذ ناهد فياض عن هذا النشاط أنه تم بالتعاون مع فرقة الجامعين من كنيسة القديس انطونيوس للأطفال. بمناسبة نجاحهم حيث سيتم تكريمهم وبمناسبة المرفع ماقبل الصوم. وسيتم تقديم هدايا رمزية مادية لهم.
وصرّحت الخورية نهى نعمة مسؤولة فرقة الجامعين من كنيسة القديس انطونيوس “دائماً نقدم هذه النشاطات بكل الفعاليات والمناسبات لأطفال الميتم وخاصة فرقة القديس سابا التي حضرت ألعاب من صنعها بأدوات بسيطة لندخل الفرح بقلوب هؤلاء الأطفال.”
في الختام تم تقديم هدايا عينية رمزية ومادية لهم، وشهادات تقدير.
اترك تعليقاً