غداً الأحد عند الساعة السابعة مساءً، يستهل المنتخب القطري أولى مواجهاته تاريخياً في بطولة كأس العالم، العنّابي بمواجهة القادمين من أمريكا اللاتينية منتخب الإكوادور في مهمة تحمل في طياتها صعوبةً على أبناء الإسباني فليكس سانشيز، لكنّ العنصر الأهم والأقوى الذي سيتسلح به العنّابي هو صوت حناجر من هم على مدرجات استاد البيت… الجمهور القطري والعربي (لا شك بأنه سيملأ المدرجات) وسيكون بمثابة اللاعب الثاني عشر في كتيبة العنابي.
في محافل دولية كهذه يكون العامل النفسي والذهني من أهم عوامل تفوق منتخباتنا العربية بالإضافة للمسات المدرب التكتيكية، داخل المستطيل الأخضر كلمة سر المنتخب القطري ستكون إيمان اللاعبين بقدرتهم على تحقيق النقاط الثلاث في هذا اللقاء للاقتراب أكثر من خطف بطاقة التأهل للدور الثاني.
نهايةً، التعويل الأهم سيكون على حامي العرين سعد الشيب وشخصية القائد حسن الهيدوس في تخفيف الضغط عن زملائه بهدوئه وشخصيته.
لوقا أبو هنود
اترك تعليقاً