تحت شعار “الأمل بالشفافية” عقد فرع اتحاد الصحفيين في حمص مؤتمره السّنوي يوم الأحد 26 آذار 2023 في قاعة سامي الدروبي في المركز الثقافي العربي في حمص، بحضور محافظ حمص المهندس “نمير مخلوف”، وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي “عمر حورية”، ورئيس اتحاد الصحفيين في سورية “موسى عبد النور”، ورئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي “إياد ظفرور”، ورئيس فرع اتحاد الصحفيين في حمص “محمد قربيش” وأعضاء من المكتب التنفيذي في الاتحاد، وعدد من الصحفيين والإعلاميين في حمص، وعدد من السادة بالحزب والدولة.
بداية ألقى “قربيش” كلمة بيّن فيها دور الإعلام الوطني في تزويد المواطن بالمعلومة بكل شفافية وخصوصاً في الحروب والأزمات، وأن الإعلاميين السوريين رغم الإمكانيات البسيطة المتاحة أمامهم، قدموا أغلى مايمكن في سبيل إعلاء راية الحق والحقيقة في وجه الإعلام المغرض.
وطالب الصحفيون خلال مداخلاتهم بضرورة رفع سقف القروض وزيادة التعويضات وطبيعة العمل، ورفع سقف الاستكتاب والراتب التقاعدي، وتشميل المتقاعدين بالتأمين الصحي، ورفع قيمة الوصفة الطبية لتتناسب مع ارتفاع أسعار الأدوية، وتأمين وسائل النقل والاتصالات والانترنت، وضرورة إعفاء الصحفيين من رسوم جمركة الهواتف الذكية، إضافة إلى إقامة دورات تدريبية وتثبيت الصحفيين بموجب عقود سنوية.
وأكد أمين فرع الحزب أنّ هموم الصحفيين هي هموم جميع المواطنين السوريين، وأن الصحفي يعمل لدعم الدولة والمجتمع بالقرارات الصحيحة من خلال إيصال المعلومات والبيانات بكل صدق، مشيراً إلى اهتمامهم بالقضايا الخدمية التي تهم الصحفي وكل مواطن سوري، لافتاً إلى أهمية تكاتف المجتمع الأهلي والتعاون مع كافة الجهات الحكومية والمجتمعية لتخطي الصعوبات والأزمات.
بدوره أثنى محافظ حمص على جهود الصحفيين وتضحياتهم في مواجهة الحرب الإعلامية على سورية، مشيراً إلى ضرورة تسهيل عمل الصحفي، وتوفير كافة الأدوات والمستلزمات لتخفيف عبء الحصول على المعلومة، مؤكداً سعي المحافظة إلى تحسين الواقع الخدمي الذي يمس كافة شرائح المجتمع.
وفي رده على المداخلات أشار “موسى عبد النور” إلى متابعتهم لموضوع الاستثمار الذي يعود إيراده على الجميع، وإلى المطالبة بفتح التراخيص الإعلامية التي أوقفتها الوزارة منذ سنوات، وكيفية تنظيم عمل الصحفيين وتعاملهم مع الوزارات والمؤسسات، وعدم حجب المعلومات عنهم، إضافة إلى مطالب أخرى خدمية يعاني منها الصحفيون نتيجة الظروف التي تعيشها سورية بعد الأزمة والكوارث، ويتحمل الإعلاميون مسؤولية نقل الخبر من خلال الالتصاق بهموم الناس، مؤكداً سعيهم في الاتحاد بالتعاون مع الجهات المعنية إلى تحقيق جزء من مطالب الصحفيين لهذا العام.
اترك تعليقاً