أقام فرع اتحاد الصحفيين وجريدة حمص حفل استقبال بمناسبة عيد الصحافة، وذلك صباح اليوم 15 آب في صالة كنيسة سيدة البشارة-حي المحطة، بحضور الرفيق عمر حورية أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي وعضو قيادة الفرع إياد ظفور، ورئيس مجلس المحافظة فواز الهاشمي، وأمين شعبة المدينة الثالثة نادر حمدوش، ورئيس اتحاد عمال حمص حافظ خنصر، ورئيس فرع اتحاد الصحفيين بحمص ورئيس تحرير جريدة العروبة محمد قربيش، ومدير تحرير جريدة حمص مرهف شهله، وأعضاء فرع اتحاد الصحفيين، وعدد من أعضاء مجلس الشعب، وعدد من الزملاء الصحفيين، وحضور قدس الأب اسبيردون كباش.
بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت على وقع عزف النشيد الوطني العربي السوري مع مراسم كشاف كنيسة سيدة البشارة.
ومن ثم كانت كلمة الترحيب مع رئيس فرع اتحاد الصحفيين محمد قربيش. وفي هذا الإطار استهل مدير تحرير جريدة حمص الأستاذ مرهف شهله اللقاء بالحديث عن تاريخ جريدة حمص وكيف كانت دائماً منبراً لأهم الصحفيين، ورائدة للعلم والثقافة، ومازالت حتى الآن مستمرة بشعلتها المضيئة بهمة شباب يطمح لإعلام حر مستقل، خاتماً بمعايدة جميع الصحفيين، ومتمنياً للصحافة دوام التقدم والتطور بما يخدم وطننا الحبيب سوريا. كما وجّه تحية شكر وإجلال لقائد الوطن الدكتور بشار الأسد الداعم الأول للإعلام، وترحّم على جميع الشهداء من الصحفيين الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الكلمة الحرة.
وفي هذا الصدد تحدث أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق عمر حورية داعياً بعيد الصحافة أن يكون هناك مشاورات خارجة عن الخطابات.
متحدثاً عن الساحة السياسية ودور الإعلام الوطني فيها والذي كان إلى جانب الجيش العربي السوري لنقل الحقيقة، متصدياً للتضليل الإعلامي الذي حاول أن يشوّه حقيقة الأحداث، حيث أثبت قوته مقدماً التضحيات في سبيل الرسالة التي يحملها. كما تحدث عن الشعب الذي أثبت صموده وتصديه لجميع الحروب التي مرت بها سوريا بما فيها الحرب الاقتصادية والحصار، مع الإصرار على القائد العظيم الدكتور بشار الأسد وجيشنا الباسل.
وقد هنأ رئيس اتحاد الصحفيين محمد قربيش عبر جريدة حمص الزملاءَ الإعلاميين من كل الوسائل الإعلامية وأصحاب الضمائر الحية، والمهمات الصعبة التي مروا بها الى جانب الجيش العربي السوري، وجانب الشعب لإيصال همومهم للمعنيين، ودور هذه الوسائل في كشف التضليل الإعلامي. وترحّم على الشهداء من إعلاميين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل كرامة سوريا، متمنياً دوام النجاح والإبداع للكوادر الإعلامية والنهوض بالعمل الإعلامي لتكون الرسالة الإعلامية ذات محتوى إنساني وطني يخدم الوطن والمواطنين.
وبدوره تحدث عضو مجلس الشعب الأستاذ منذر إبراهيم في تصريح خاص لجريدة حمص “إن الصحافة هي المؤشر الحقيقي على مدى تطور البلد، ونأمل أن يكون الصحفيون والإعلاميون على قدر المسؤولية لنقل الحقائق والواقع كما هو، ونرى أنه في ظل هذه الظروف يجب توجيه الإعلام لكسر الحصار وقانون قيصر الذي يعتبر جزءاً من مشاكلنا التي نعاني منها خاصة بعد حدوث ظاهرة الزلازل، وندعو أن يكون هناك مطالبة من قِبَل اتحاد الصحفيين لكل اتحادات الصحفيين في العالم، من أجل كسر هذا القانون الذي يعتبر من أكبر العقبات والعوائق في وجه أي مساعدة أو حالة إنسانية”.
يُذكر أنه تم اختيار الخامس عشر من شهر آب من كل عام عيداً للصحافة السورية عام 2006 عندما زار السيد الرئيس بشار الأسد المؤتمر العام الرابع لاتحاد الصحفيين تزامناً مع انتصار المقاومة في جنوب لبنان، حيث تركت هذه الزيارة انطباعاً إيجابياً لدى الصحفيين وأكدت المكانة التي تحظى بها مهنتهم.
تصوير: كابي ابراهيم
اترك تعليقاً