تحت رعاية الحبر الجليل مار تيموثاوس متى الخوري مطران حمص وحماه وطرطوس وتوابعها للسريان الأرثوذكس وضمن برنامج الاحتفال بعيد انتقال السيدة العذراء إلى السماء أُقيمت أمسية بيزنطية مرتلة أحيتها جوقة القديس رومانوس المرنم (جوقة أبرشية حمص للروم الأرثوذكس).
حضر الأمسية صاحب السيادة المطران نقولا بعلبكي المعتمد البطريركي على أبرشية حمص للروم الارثوذكس وعدد من الآباء الأجلاء وبحضور جمهور شعبي لافت.
وعن هذه المناسبة تحدث صاحب السيادة المطران نقولا بعلبكي بأن هذه الاحتفالات التي نقيم فيها الصلوات و التراتيل والتسابيح لهذه الأم و السيدة التي قدمت لنا أعظم هدية في الوجود الرب يسوع المسيح مخلص العالم والتي فيها تحيرت العقول و الألباب بسر هذه القديسة الطاهرة العذراء، وفيها اجتمعت البتولية مع النفاس واجتمع المحدود مع اللامحدود واجتمع الخالق مع المخلوق والتي كانت السلم والواسطة الذي به انحدر الإله، هذا السلم الذي نرتقي به من الأرض إلى السماء.
وتمنى صاحب السيادة أن تعاد هذه المناسبة على الجميع بالفرح والسرور والخير والبركات، كما قدم الشكر لصاحب السيادة المطران مار تيموثاوس متى الخوري على هذه الدعوة للمشاركة في احتفالات كنيسة السيدة العذراء أم الزنار بعيد رقاد السيدة العذراء.
كما وقد شكر صاحب السيادة جوقة القديس رومانوس على ماقدمته في هذه الأمسية.
كما بدوره رحب نيافة الحبر الجليل المطران مارتيموثاوس بسيادة المطران نقولا بعلبكي والأباء الكهنة والحضور الكريم من خلال هذه المناسبة بشكل خاص التي نناجي بها السيدة العذراء مريم بعيد صعودها إلى السماء. كما شكر نيافة المطران الجوقة على ماقدمته من أداء رائع من خلال التعب والجهد الذي كان واضحاً، وتمنى أن تبقى مدرسة القديس رومانوس المرنم الحمصي تنشر هذه الموسيقة الأصيلة من حمص وإلى كل العالم.
وعن المشاركة في هذه المناسبة ذكر قدس الأب إسحق (صوان) مدير مدرسة القديس رومانوس المرنم وكاهن في كنيسة القديسين الأربعين شهيداً بأن هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها جوقة القديس رومانوس المرنم و بدعوة كريمة ضمن الفعاليات الاحتفالية بعيد رقاد السيدة العذراء وبمناسبة مرور سبعين عاماً على اكشتاف ذخيرة الزنار المقدس في كنيسة السيدة العذراء (أم الزنار) للسريان الأرثوذكس، قدمنا باقة من التراتيل الروحية البيزنطية حيث تمحورت الأمسية حول والدة الإله ضمن الليتورجية الييزنطية الأرثوذكسية التي تكرم والدة الإله، وقدمنا في هذه الأمسية قطعة من النوط البيزنطي للتعريف بالموسيقى الييزنطية.
وقد منح صاحب السيادة مار تيموثاوس متى الخوري درعاً لقدس الأب اسحق صوان بمناسبة مرور ٧٠ عاماً على اكتشاف ذخيرة الزنار المقدس.
وبعد الأمسية أفتتح صاحبي السيادة المطران مارتيموثاوس متى الخوري و المطران نقولا بعلبكي معرض الأيقونات والأشغال اليدوية والتذكارات من نتاج وإعداد أخوية إيمان ونور “عائلة أم الزنار” وسط أجواء من الفرح والمحبة.
اترك تعليقاً