برعاية السّيد المهندس نمير حبيب مخلوف محافظ حمص، أقامت الغرفة الفتية الدولية في حمص مؤتمراً بعنوان (دروب ريادية في سوريا)، وذلك بالتعاون مع غرفة صناعة حمص، ومصرف التمويل الأصغر في سورية، بالإضافة لشركة مشورة والجمعية السورية المعلوماتية، وشركة novo agency. يوم الأربعاء 30 آب 2023. إيماناً من الغرفة بتشجيع المشاريع الريادية والخروج بمخرجات تفيد رواد الأعمال وذلك تماشياً مع التوجهات الحكومية والعالمية للغرفة الفتية لدعم تلك المشاريع الريادية منها والتحول الإلكتروني.
تناول المؤتمر عدة محاور منها: الصعوبات والتحديات التي تواجه ريادة الأعمال في سوريا. دور الريادة الإلكترونية في دعم الاقتصاد ودعم طاقات الشباب وكيفية استثمارهافي دعم الريادية الشبابية هذا بالإضافة لدور الجامعات في تعزيز ثقافة ريادة الأعمال بين الطلاب، والإضاءة على الاتفاقية الموقعة بين غرفة التجارة والتجارة الإلكترونية كذلك دور البنوك والمصارف في تقديم الدعم المادي ودور المؤسسات التنموية في توجيه التدريبات نحو الريادة.
وقد ناقش وحلل هذه المحاور كلًّ من الأستاذ لبيب الأخوان، الدكتور نبيل القصير، الأستاذ طلال البرازي، الأستاذ حسان النجار، الدكتور عهد خزام، الأستاذ إياد دراق السباعي، الأستاذ حيان عيزوقي، الدكتور يوسف شنار والأستاذ حسام الخطيب مع المدرب الأستاذ سامر اسحق الذي كان يدير جلسات الحوار.
وبحضور عدة وجوه وشخصيات لها تأثيرها على المجتمع المحلي.
وصرًح الدكتور عمار العيسى رئيس الغرفة الفتية الدولية في سوريا “إن أهمية هذه المؤتمرات تنبع من اهتمام الغرفة الفتية الدولية بدعم المشاريع الريادية والريادية الإلكترونية وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي نمر بها، ولنسلط الضوء على أهمية المشاريع ودعم الأفكار الريادية للنهوض بالوضع الاقتصادي، فنحن نؤمن أن المشاريع الريادية أساسية لنمو البلاد.”
كما تحدثت الدكتورة لجين مشرف الرئيس المحلي للغرفة الفتية الدولية في حمص “المؤتمر اليوم مؤتمر ختامي لمشروع كاش فلو والذي تم بعد عدة تدريبات قمنا بها في قطاع الأعمال ونتناول محاور عدة حول كيفية دعم الاقتصاد في البلاد، بالإضافة لقيامنا بتقييمات حول كل تدريب وبناءً عليه نأخذ السلبيات بعين الاعتبار لتحسينها وماهو مدى الاستفادة منها.”
و أضافت الدكتورة هيا سمعان نائب رئيس الغرفة لقطاع الأعمال ” هدفنا اليوم تسليط الضوء على ريادة الأعمال السورية والتحديات التي تواجهها ودورها في دعم الاقتصاد، والأهم كيفية استثمار طاقات الشباب وتوظيفها في عرض قصص نجاح ملهمة لمجموعة من الشباب” كما شكرت كل من ساهم في هذا النجاح وجميع رعاة مشروع كاش فلو.
كما وعبّر رئيس الجامعة الوطنية الدكتور عهد خزام عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر، وأن تكون هذه المؤتمرات ليست فقط في المكان وانما انطلاقاً لجميع الأفكار والأماكن ، وتحدث عن دور الجامعات الأساسي والأول لنشر هذه الثقافة وتسويق الأفكار الريادية لأنها نقطة تمركز فئة الشباب كذلك ربط الجامعة مع المجتمع وتقديم دعم مادي وإنشاء حاضنات لأفكارهم، ودعماً لهم تم تعديل بعض المقررات واقتراح ماجستير الريادة في الجامعات.
في ختام المؤتمر تم تكريم الأشخاص التي لعبت دور مهم في هذا المؤتمر بالإضافة للحديث عن قصص نجاح ملهمة للشباب الواعد.
اترك تعليقاً