انطلاقاً من دعم مواهب الشبان لتطوير مهاراتهم وتحقيق أحلامهم الفنية، وعرضها على الملأ كان لجريدة حمص فرصة للتواصل مع الأستاذ إيلي باخص ذات الموهبة الخاصة، رسام يرسم بالألوان الزيتية و يعكس تقنيات متقنة وتفاصيل دقيقة في أعماله. يمكن أن تتنوع لوحاته بين المناظر الطبيعية والطبيعة الصامتة، والشخصيات وتتميز أعماله بالعمق والتفاصيل الجميلة ذات التأثير الساحر.
يذكر أنه طالب في السنة الثانية لم يقدم أحد على تعليمه هذه التقنيات انما كانت موهبة فريدة من نوعها منذ خمس سنوات.
شارك سابقاً بعدة معارض مع بيت المغترب وجامعة الوادي الخاصة. ويسعى أن يشارك في معارض آخرى في المستقبل.
وعن هذه اللوحات تحدث “غالبًا ما يتم سرد التاريخ من خلال الكلمات، ولكن في بعض الأحيان يمكن إظهاره من خلال الفن. وهذا ما أردته في هذه اللوحة التي تصور التاريخ الغني لسوريا ولبنان والعراق ومصر. فمن خلال ألوانها النابضة بالحياة وتفاصيلها المعقدة، فإنها تعيد الحياة إلى قصص هذه الأراضي القديمة.
بالإضافة للوحة الفتاة ذات الثوب الأزرق والتي يمكن أن يراها البعض تحلم أو عاشقة أو حتى حزينة. أما اللوحة الثالثة فهي تضم مبنى اتحاد الفنانين التشكيليين في حمص، الذي جمع العديد من الكتاب و الشعراء والفنانين على مدى عقود عديدة.”
نتمنى له دوام النجاح والتوفيق