استضاف المركز الثقافي العربي في أبو رمانة بدمشق مساء الخميس 25 نيسان 2024 حفل توقيع المجموعة القصصية بعنوان “أوراق الحب” للكاتبة “جهينة شبوع” الصادرة عن دار توتول للطباعة والنشر والتوزيع بحضور فعاليات أدبية وثقافية واجتماعية.
بدأ الحفل بتقديم عرض بصري تضمن نبذة عن مضمون قصص أوراق الحب، وصوراً تجمع الكاتبة مع أهلها وأفراد عائلتها، وتخلل الحفل إلقاء بعض المقاطع الزجلية للشاعر “ماجد حمدان” أتت مواضيعها من وحي المناسبة.
وفي تصريح لجريدة حمص أوضح الروائي والناقد السينمائي “عماد نداف” أنّ المجموعة القصصية للكاتبة شبوع هي واحدة من مجموعات القصص التي تحمل هوية جديدة في مدى القص السوري تحت مسمى الحب، ويتوزع بين الوطن والأسرة والإنسان، وأنّ الكتّاب والقرّاء لهذه النصوص بحاجة إلى هذا الجوهر من الكتابة التي ترتقي فيها الكاتبة لتصبح واحدة من الكاتبات السوريات المميزات.
وأشار الكاتب والناقد “محمد الحفري” إلى أنّ الكاتبة في مجموعتها القصصية تحاول أنّ تستلهم المكان وأن تعيد الأحبة إليه، وأنها تحاول أن تلّم العائلة بالمحبة والألفة، موضحاً أنّ هذه النصوص تختلف بتيارها عن تيار فن المراوغة والحيل الأسلوبية، وأنّ الكاتبة تكتب ببراءة كاملة تصل معانيها من القلب إلى القلب.
وبيّن الناقد الدكتور “عبد الله الشاهر” أنّ المجموعة القصصية فرضت براق الحب في حياتنا، وأنها حالة جميلة بمعناه الشمولي للحب، ويرتقي القارئ من خلالها إلى فضاء جميل وإلى عوالم الإنسانية، وأنها تدعو إلى الحب والتآلف والتعاطف بدءاً من حب الأم وانتهاء بحب المجتمع والوطن، مما يخلق حالة من التوازن النفسي والتصالح الاجتماعي بين أبناء المجتمع، وأنّها كتبت بسلاسة وعفوية وبرؤية أنثوية، معتبراً المرأة كنز من الدفء والعاطفة والحنان.
وأوضح الناشر الروائي “محمد الطاهر” أنّ المجموعة القصصية القصيرة هي الكتاب الثاني للكاتبة شبوع يصدر عن دار توتول للطباعة والنشر والتوزيع، وأنها قفزة أدبية رشيقة وانتقال من عالم الرواية إلى عالم القصة القصيرة، وأنها عالجت من خلالها مشاكل عديدة جوهرها الحب، مثلما عالجت في روايتها السابقة بعنوان “أصل الحكاية حكاية حب” مواضيع عديدة تبدأ بالحب بمعناه الشمولي وتستمر به في مجموعتها القصصية “أوراق الحب”.
وأوضحت الكاتبة “جهينة شبوع” أنّ الحب هو متطلب روحي نفسي، ويحتاج إليه الإنسان في كافة الأوقات والأزمات، واعتبرته علاجاً ناجحاً لمعظم المشاكل النفسية والضغوطات اليومية، وأنه الرابط المقدس الذي يجمع بين كافة أفراد العائلة والوطن.
وفي ختام الحفل وقعّت الكاتبة عدداً من النسخ ووزعتها على الحضور.
قدمت الحفل الإعلامية أروى شاهين.
حضر حفل التوقيع نائب محافظ دمشق المهندس “علي المبيض”، وعضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق المهندس “خالد العلبي”، وأعضاء المكتب التنفيذي والكتّاب في اتحاد كتاب العرب، وشخصيات أدبية وفكرية وثقافية، وعدد من الأهالي والأصدقاء والمهتمين بالشأن الثقافي.
يذكر أن الكاتبة “جهينة شبوع” من مواليد قرية ربلة التابعة لمحافظة حمص، حائزة على شهادتي ترجمة لغة انكليزية ودبلوم تأهيل تربوي من جامعة البعث، صدر لها رواية بعنوان “أصل الحكاية حكاية حب”، وكتابها الثاني بعنوان “أوراق الحب”، ومن هواياتها الرسم وكتابة الخواطر والشعر.
اترك تعليقاً