بدعوة من رابطة أصدقاء المغتربين قدم الأستاذ مروان معماري أمسية أدبية: شعرية.. نثرية، مساء الاثنين 15 نيسان 2024.
قدمه الأستاذ بشار خزام بقوله: “مروان معماري من قدامى كتاب ومحرري صفحة رابطة أصدقاء المغتربين في جريدة حمص. له مقالات أدبية كثيرة نُشرت في صفحة الرابطة وفي بعض النشرات المحلية.
عاصر تأسيس رابطة أصدقاء المغتربين وكان أحد أعضائها منذ تأسيسها، مرافقاً الأديبة نهاد شبوع في مراحل تطور عمل الرابطة.
لا شك أن محاضرته هي حدثٌ مميز تعيدنا إلى أجواء الماضي الجميل بما تحويه من مختارات الأدب الرفيع المقدم من أديبنا مروان”.
ثم قرأت السيدة مايا شبوع مقتطفات من كتابات الأستاذ مروان معماري المراسل الأول لرابطة المغتربين، ونوّهت إلى ضرورة المحافظة على رابطة أصدقاء المغتربين ذلك الإرث الحضاري الثمين، التي كانت وما زالت جسر التواصل بين الوطن المغترِب والوطن المقيم، وتَعتبر أنّ المهجر هو امتداد للوطن الأم، وأكّدت على دورها الكبير في نشر الثقافة والأدب والتّراث والفكر الراقي للمساعدة على نهضة المجتمع وإعادة بنيانه بعد سنوات عصيبة طالت بلدنا وأبناءه.
وبدوره روى الأستاذ الأديب الشاعر مروان معماري مقتطفات من تاريخ رابطة أصدقاء المغتربين عندما دعا المغترب الراحل رامز شقرا (مراسل جريدة حمص) إلى تأسيس رابطة أصدقاء المغتربين، فلبّت الآنسة نهاد شبوع النداء، وكان البدء بتأسيس الرابطة.
وبقي الأستاذ مروان معماري يحرر صفحة رابطة المغتربين في جريدة حمص حتى سافر عام 1976 إلى الأرجنتين والأوروغواي، فتعرّف على واقع المغتربين الحقيقي، إذ كان بعضهم يعيشون في فقرٍ مدقع.
كان مروان معماري يرسل الأخبار إلى رامز شقرا أولاً، ثم يرسلها الأستاذ رامز شقرا بدوره إلى جريدة حمص.
ثم بدأ أمسيته بتقديم أول قصيدة ألقاها في ندوة الأدب العرب في بوينس آيرس-الأرجنتين التي كان مقرُّها في مطرانية الروم الأرثوذكس وكان من أعضائها الشاعران الكبيران زكي والياس قنصل، ثم توالت عناقيد الشعر والنثر والأدب، ومن ضمنها “خبز أمي”…
وقال: “إن القتلة والسّفّاحين لم يأكلوا من خبز أمهاتهم”.
كانت أمسية ممتعة رحل معه السامعون إلى آفاقٍ جميلةٍ من الأدب الجميل
وفي نهاية الأمسية قدم أعضاء مجلس الإدارة باسم الرابطة، درعاً تكريمياً للأستاذ مروان عربون شكر ومحبة.
اترك تعليقاً