لعينيها فقط…. أهدى سلامي
بعينيها فقَط .. يحلو مقامي
ولستُ بغيرِ عينيها أُمنّى
أمانِيَّ .. وينصَبُّ اهتمامي
ولستُ لغير عينيها أُغنّي
ترانيمَ المحبَّةِ …. والهيامِ
فقطْ لمقام سحرِهما أؤدّي
فروضَ الحبِّ أركانَ الغرامِ
فقط لشراسةِ النظراتِ أرنو
وأسعدُ حينَ تشرعُ باقتحامی
وحينَ ترفُّ بالرمشين تُدمي
فؤاديَ …. مثلما حدُّ الحسامِ
وحينَ تُسَبِّلُ الجفنينِ أبدو.
كمن يرتاحُ في ظلِّ الغمامِ
إذا نطرتْ عتاباً، قلت مهلاً
فلم تُخلقْ عيونُكِ … للملامِ
وإن شزراً، أغضُّ الطرف منعاً
لزوبعةٍ .. وحفظاً للسلامِ
وإنْ حبّاً، أقولُ بكلِّ حبٍّ
فقط بجمالِ عينيكِ التزامي
وإنْ رَشقَتْ سهاماً، رحتُ أعدُ
بلهفةِ عاشقٍ … نحو السهامِ
لتخترقَ السهامُ شغافَ قلبي
و توقعني بحبٍّ مُستدامِ
ويفصحُ عن جنونِ الحبِّ قلبي
وتسبقهُ العيونُ إلى الكلامِ
ولكنْ …. لن أبوحَ سوى ببعض
فحبّي .. لا يُقَدَّرُ .. واحترامي
ورغمَ البوحِ لستُ أرى مجالاً
لكلِّ البوحِ .. إلاّ … في المنام
اترك تعليقاً