اختتمَت مكتبة روبرت سكاف فعّاليّات الرّياضة الرّوحيّة “في زمن الصوم والقيامة”، في الكنيسة الإنجيلية المشيخية.وذلك يوم السبت 27 نيسان 2024.
وكانَ مسك الخِتام مع الأخت الراهبة جيزيل جورجي قديد – من راهبات قلبيّ يسوع ومريم الأقدسين – التي حدّثَتنا عن ضرورة الإيمان بصوم يسوع وقيامته من أجل خلاصنا؛ والتّمثّل به والسير على خُطاه بِمحبّتنا للآخرين كأنفسنا.
فالصوم المطلوب هو أن نطهر حياتنا روحياً وليس فقط الانقطاع عن الطعام بل الانقطاع عن الخطأ وخطأ الحواس، وبالصوم نحمل صليبنا ونتابع حياتنا، مستشهدة بقول كاتبة الفرنسية “مسيحنا لم يعطينا مهدأ كالموت للألم بل أعطانا مهداً للألم.”
يقول اشعيا “أليس الصوم الذي فضلته هو هذا: حل قيود الشر وفك ربط النير وإطلاق المسحوقين أحرارا وتحطيم كل نير؟ أليس هو أن تكسر للجائع خبزك وأن تدخل البائسين المطرودين بيتك وإذا رأيت العريان أن تكسوه وأن لا تتوارى عن لحمك؟.”
وأضافت أن ملكوت الله ليس ملكوت قوة وتحدي انما هو ملكوت تطويبات، فطوبى لمن ينجي صلاته قائلاً لتكن مشيئتك يارب.فالصوم المطلوب يدعم حياتنا روحياً.
مشيرة الراهبة لقصة أحد للشعانين الذي يعني يوم خلاص مبارك ونهتف فيه اوشعنا في الأعالي وكلمة اوشعنا كلمة يونانية تعني يارب خلصنا أعطينا الخلاص فهي صرخة استغاثة للرب وليخلصنا يسوع، يسوع المحب.متحدثة عن دخول يسوع المسيح لأورشليم.
مختتمة حديثها أن يسوع غلب الموت بالموت وليتربع القائم من الموت على عرش قلوبنا فنحن شعبنا معلق بالصليب وليس على الصليب ونحن شعب قيامة مع يسوع.
حضر عدد من الآباء الكهنة والأخوات الراهبات وشخصيّات بارزة في مدينة حمص.