ببركة صاحب السيادة غريغوريوس مطران حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس الجزيل الاحترام.
نظمت أسرة مدارس الغسانية الحفل الختامي للدورة الرياضية لكرة السلة الصيفية لعام 2024، وذلك يوم الأربعاء 25 أيلول 2024 في باحة المدرسة الثانوية. بمشاركة واسعة من الطلاب وأهاليهم، حيث شهد الحفل تكريم اللاعبين الذين أبدعوا خلال فترة الدورة، بتوزيع الميداليات عليهم.
وبدوره تحدث نائب صاحب المدارس الغسانية الأستاذ مرهف شهله لجريدة حمص “بداية أتقدم بالشكر من صاحب السيادة غريغوريوس مطران حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس، لرعايته أمسيتنا الرياضية اليوم ولمتابعته الدائمة ومساهمته الكبيرة في رفع مستوى الأنشطة الرياضية في مدارسنا.
كما وأنتهز الفرصة لأثني على الجهود الكبيرة المبذولة من المدرِّبين: نبيل فياض، ومهند حتويك، لإيصال أبنائنا لمرحلة متقدمة من رياضة كرة السلة لكافة الأعمار.
لقد سعينا في مدارسنا الغسانية الأرثوذكسية لإعداد جيل يمارس الرياضة بشكل منظم ومنهجي ليس لأهميتها البدنية والجسدية فقط، بل لنساهم في إبعاد شبيبتنا عن مختلف الآفات التي -وللأسف- باتت تفتك بمجتمعنا اليوم.
وفي الختام أتوجه بالشكر الكبير لأسرتنا الكبيرة من كوادر إدارية وتعليمية والأهالي والطلاب لمحبتهم وغيرتهم على مدارسنا التي كانت وستبقى منارة تعليمية وتربوية على مرّ الزمان.”
و عبّر الكابتن نبيل فياض عن شكره للمدارس الغسانية وبشكل خاص صاحب السيادة غريغوريوس، ومدير المدارس الغسانية الأستاذ شهله على رعايتهما الدائمة لهذه النشاطات، خاصة في مدينة حمص، حيث تهدف هذه النشاطات إلى بناء جيل أخلاقي رياضي، فالرياضة هي أخلاق قبل كل شيء. بالإضافة إلى تنمية مهارات شبابنا وتأهليهم ليصبحوا لاعبين. مضيفاً: إن هذه المشاريع تعتبر تنموية اجتماعية أكثر من رياضية.
نأمل أن نستمر بهذا التعاون مع المدارس التي لم تبخل علينا بالدعم.
كما وأثنى الكابتن مهند حتويك على الجهد المستمر على مدار السنة للاستمرار، خاصة أن هذه السنة الثالثة على التوالي. شاكراً إدارة مدارس الغسانية لاحتضانها مشاريع كهذه. حيث كانت تكمن صعوبة المشروع في إيجاد مكان للتدريب، واليوم نحن في شراكة كاملة مع المدارس الغسانية الأرثوذكسية، وتلقّينا دعماً وتعاوناً كبيرَيْن منهم.
لاحظنا أن هذه الدورة تضمنت مناطق حمص كافة، وهذا يدل على أن عملنا له أصداء جميلة وسمعة حسنة، كما كانت متميزة بالتزام الشباب الدائم ضمن التدريبات.
تضمّنت الدورة في فترة الصيف حوالي 75 شخصاً، أما في فترات الشتاء فكانت الأعداد تتراوح بين 30_40 شخصاً.
تخلل الحفلَ فقراتٌ رياضية،وعروضٌ خاصة، إلى جانب توزيع الميداليات في نهاية الحفل على جميع المشاركين.
وقد أبدى المشاركون والحضور سعادتهم -وخاصة الأهالي- بما تحقق من إنجازات، مؤكدين على أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تنمية المهارات الرياضية وتعزيز القيم الأخلاقية بين الشباب.
تصوير كابي ابراهيم
اترك تعليقاً