الخسارة أمام تايلند تكشف الكثير من العيوب

تعرّض منتخبنا الوطني لأولى خساراته بقيادة الإسباني لانا أمام منتخب تايلند بهدفين لهدف في نهائي بطولة “كأس ملك تايلند”.

شهدت المباراة حضوراً جماهيرياً كبيراً ووجود ملك تايلند.

عطفاً على الأداء ومجريات اللقاء استحق منتخبنا الخسارة، فقد أظهر عجزاً هجومياً في صناعة الفرص، كما أن هدف منتخبنا جاء بعد تمريرة خاطئة من اللاعب التايلندي، بالإضافة للعيوب التي بدت واضحة في خطي الوسط والدفاع.

الخسارة مهمة وهناك نقاط إيجابية بكل تأكيد، أهمها وقوف المدرب على إمكانية اللاعبين واختيار من سيتم استبعاده ومن الذي سيكمل مشواره مع المنتخب في قادم الاستحقاقات، والأهم هو العمل على تصحيح الأخطاء في المستقبل.

مهم جداً اللعب أمام منتخبات شرق آسيا التي تعتمد على السرعة في أسلوبها وتحولاتها مثل منتخب تايلند، خاصة بوجود ضغط جماهيري وخشونة من لاعبي الخصم، هذا ما سيعطي معرفة أكبر للمدرب وخبرة للاعبين القادمين من امريكا الجنوبية ومن أوروبا والاعتياد على أجواء القارة الصفراء.

لوقا أبو هنود