ألقى كوكبة من الشعراء قصائد وجدانية ووطنية، ضمن “أصبوح شعرية” أقيمت صباح الأربعاء ٢٩ أيلول في قاعة سامي الدروبي في المركز الثقافي العربي في حمص، بحضور لفيف من الأدباء والشعراء والمثقفين.
واستهلّت الأصبوحة الشاعرة “فتون الحسن” بقصيدة وجدانية للأم بعنوان “نبوءة عطر”، تلتها قصيدة للخريف بعنوان “مرآة أيلول”، ثمّ قصيدة غزلية حملت عنوان “مابعد الدوار” قالت فيها:
” شكراً لنوئِكَ
زفّ نبضي للجنون
ولاعتناق الموج أسلمَ هدأتي
فهويت في تنهيدة الله الشريدةِ
في معارج رعدتي”
الشاعر “فرح موسى” ألقى قصيدة وطنية لبلده سورية عنوانها “أغلى من العمر كله”، جاء مطلعها:
“لوين عم بتهاجروا.. ضلّوا
الوطن للمجهول لاتخلّو
قديش بالماضي مجازر صار
وعن هالوطن ماكان يتخلوا”
وخاطب في شعره ابنه الوحيد يحثّه على عدم السفر إلى خارج الوطن ليبقى يسمع منه كلمة “أبي”، كما قدّم قصيدتين غزليتين عبّر فيهما عن عشقه الكبير لمحبوبته.
وألقى الشاعر “بدر الدين قرّاجه” قصيدة وجدانية إنسانية بعنوان “مأساتي”، وقصيدة غزلية عنوانها “قمراءُ بانت”، ثمّ قصيدة وجدانية حملت عنوان “كم أعاني” جاء فيها:
“كم أُعاني في زماني
من حبيبٍ قد سباني
وفؤادي هام فيه
سهمُ عينيهِ رماني
شارك الأطيار لحناً
مثل عصفور الجنانِ”
بدوره المهندس الشاعر “بدر رستم” ألقى قصيدة بعنوان “عين على نافذة” في زمن الكورونا، وقصيدة وجدانية بعنوان “يمام الشّعر” جاء مطلعها:
“أيها الشعر.. يايمامة برقٍ
هب فؤادي لكي يطير جناحا
ثمّ ذرني على بساط القوافي
أقطف النجمَ جيئةً ورواحا
وأعدني على براق الأماني
أجعل الحرفَ كالربيع مراحا”
واختتم الشاعر “إياد خزعل” الأصبوحة بعدة قصائد وجدانية حملت عناوين: “في رحيلك ١”، و”في رحيلك ٢”، و”سِفرُ الجسد”، وقصيدة “انبثاق”، قال فيها:
“ولدتني أميّ
عندما هدأ الهواءُ أواخرَ البردِ
وأحسَّ هذا الكونُ بالدفءِ
الذي غمر البلادَ
وطوّقتني بالحنين إلى الضياءِ
وعمّدتني بالأغاني
جسدي تكوّن من أريج كلامها العذبِ
المسافرِ في الفضاءِ”.
أدارت الأصبوحة مديرة المركز الثقافي العربي في حمص الأستاذة “وفاء يونس”.
تصوير: محمد الرجو
اترك تعليقاً