تحت شعار “الثقافة أصالة وتجدد” واحتفاءً بأيام الثقافة السورية..
أقيم في صالة “صبحي شعيب” في حمص على مدى ثلاثة أيام ملتقى “فيصل العجمي” للتصوير الزيتي، بدءاً من تاريخ ٢٥ – ١١ ولغاية ٢٧ – ١١ شارك فيه كلّ من الفنانين التشكيليين: إياد بلال، سلام أحمد، مازن منصور، شذى عبد النور، حسام ياغي، بحضور مديرة الصالة أ. ياسمين شدود، وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي.
وطرح الفنان “إياد بلال” فكرة طقوس الإنسان، وتجلّت الوجوه بإيقاعاتها والشخوص بتجمعاتها، لتؤلف طقساً جماعياً كان الحبّ مركزه، وهي حالة تأكيد على الفرح و الجمال، وتمّ إنجاز العمل بألوان التراب البني المحروق.
الفنانة “سلام أحمد” قدّمت شخصية أنثوية فيها تأمل بأسلوب واقعي تعبيري، والعمل صمم بألوان الزيت على القماش.
بدوره الفنان “مازن منصور” قدّم لوحة تعبيرية موضوعها الأنثى، وفيها تعبير عن الحالات الاجتماعية والنفسية التي تحيط بها، وتضمّنت تدرّج بالألون من حالة الكآبة إلى حالة الأمل والفرح، واستخدم فيها الزيت على القماش.
وقدّمت الفنانة “شذى عبد النور” لوحة تجريدية موضوعها الاحتواء، تتكلّم عن احتواء الآخر لجميع أطيافه ومعتقداته، والانسجام في بنية واحدة.
الفنان التشكيلي “حسام ياغي” تحدثت لوحاته عن الرحيل والهجرة، حيث فتح أفقا للرحيل في وسط اللوحة ومادونه ظلال بأسلوب تعبيري، وبألوان الزيت على القماش.
وصرّحت مديرة صالة صبحي شعيب أ. “ياسمين شدود” لجريدة حمص بأنّ إقامة الملتقى له أهمية كبيرة على الصعيد الفني والثقافي، وأنّه التظاهرة الأقدر على استنهاض مواهب وإبداع الفنانين ليبحروا في عالم الفن، ويقدموا نتاجهم الإبداعي لزيادة الفكر التنويري رداً على ما حملته الحرب من فكر ظلامي.
اترك تعليقاً