عامٌ مضى….. عامٌ أتى
فاشرب بكأسك يا فتى
كأسَ المحبة…. إنما
هي والمودةُ أضحتا
أخواتِ فعلٍ ناقصٍ
وإلى التراث أضيفتا
حتى الوفاءُ بطبعنا
كسرَ الطباعَ…. وأفلتا
كلُّ العواطف جُمِّدتْ
والقلب صار مُؤَتْمَتا
عام أتى ….. من دون إطلاق
الرصاص……. لما أتى
او ليس إطلاق الرصا
ص… على السلام تزمّتا؟
أسمعت عن مُتعنِّتٍ
يزداد إلا….. تعنتا؟
هل يمكن الاقناع إن
كان المحاور أخْوَتا؟
ماذا إذا….. أرديت حياً……. بابتهاجك…… ميتا؟
وفِّرْ رصاصا للعدا
ودعِ السلاح مؤقَّتا
وارفعْ دعاءَك ربما
سمع الإله….. وأنصتا
وازرعْ بذور الحب
واحرسها إلى أن تنبتا
ستنال خيراً إنْ يدا
كَ…… لفعل خيرٍ مُدَّتا
فالمرءُ يجني مثلما
صنعتْ يداه…..وأَوْكَتا
لا تشمَتَنَّ………. بعاثرٍ
عيبُ الفتى أنْ يشمتا
وإذا لسانُك مفسدٌ
خيرٌ له أن يصمتا
سرْ للأمام مسدِّداً
نهجَ الخطا….. مثبِّتا
لا تلتفتْ للخلف إلا
عبرةً وتثبُّتا
تتعثَّر الخطواتُ إنْ
حاولت أن تتلفَّتا
ماضٍ قطارك لا تسلْ
منذ متى…. وإلى متى؟
كالحلم جاء بغفوةٍ
وإذا صحوتَ تشتَّتا
اترك تعليقاً