ضمن ختام فعاليات أسبوع عيد القديس أنطونيوس الكبير
أقامت فرقة (أوكسجين) المسرحية عرضا فنيا في صالة كنيسة القديس أنطونيوس – باب السباع.
وفي تصريح لجريدة حمص تحدث الأستاذ جورج درويش أحد المشاركين في كتابة نص المسرحية أن هذا العرض هو تجسيد لكثير من تفاصيل الحياة التي عاشها كل منا في فترة الحرب، وبتفصيل أدق هي قصص حقيقية عاشها الممثلون، وهو أول عمل لهذه الفرقة يتم من خلاله دمج التراجيديا مع الكوميديا.
وكان الهدف منه إيصال فكرة أننا يجب على كل منا مساعدة نفسه بنفسه في هذه الظروف للنهوض من حالة الموت الداخلي البطيء.
بدوره تحدث الأستاذ باسل السبع صاحب شخصية (جمول) وهي إحدى الشخصيات المحورية في العمل، عن كونه عملاً أنجز خلال فترة قصيرة، حاولنا فيه دمج الواقع مع الخيال بطريقة بسيطة سهلة الوصول إلى قلوب المتابعين.
من جهة ثانية تحدث الآنسة بيترا حداد أن العرض جسّد فكرة اللجوء لبعض الأساليب الملتوية، لكسب العمل وحتى إن كانت على حساب مبادئ الشخص.
أما عن الصعوبات اللي واجهت تحضيرات هذا العمل فتحدث الأستاذ بشار فاضل، عن عدم توافر المكان الدائم للتدريبات بالإضافة للمعاناة في تأمين التجهيزات التقنية من إضاءة وصوت ومعدات فنية أخرى.
بدورها تحدثت الآنسة باميلا حداد عن تاريخ الفرقة حيث يعود تأسيسها لعام 2017 وقدمت أكثر من عرض مسرحي بطابع كوميدي خفيف، والعمل جارٍ الآن لعمل مسرحي جديد سيقدَّم في شهر آيار من هذا العام.
وفي الختام توجه قدس الأب أفرام ملحم كاهن الرعية بالشكر العميق لأعضاء الفرقة وللحضور الذين تحدوا الظروف الجوية السيئة ليبصر هذا العمل النور، معلناً بذلك اختتام احتفاليات أسبوع عيد القديس أنطونيوس الكبير.
تصوير: كابي ابراهيم
اترك تعليقاً