بأقلام الشباب
الإنسانية كلمة رائعة تجمع بين حروفها معاني الإخلاص وحب الآخر، إنها سور مرتفع لا يستطيع تسلقه والوصول إلى قمته إلا من تحلى بصفات حميدة ومن تمنى الخيرَ للآخرين بقلب صادق ونقي.
فمن كان إنسانياً ساند صديقه وشاركه أفراحه وأحزانه وساعده على النهوض من مشاكله في حال تعرضه لها، أو قام بعمل تطوعي رسم فيه البسمة على وجه مُسنٍّ أوطفلٍ معاق دون انتظار مقابل، كذلك الذي لا يستهزئ بعاملِ النظافة بل ينظر إليه أنه الإنسان الذي تتمايل بين كفيه المكنسة دون تعب لتنظيف المدن وجعلها أبهى وأنقى، ومن لا يتبادل كلمات سيئة مع عائلته أو زملائه، ومَنْ يقدم العون لشخص ضرير أثناء سيره.
فالإنسانية صفةٌ سامية يجب أن تُغرَس فينا كلنا، وهي الباب الذي يوصلنا إلى السعادة الحقيقية.
جيسيكا رومية
من طلاب الغسانية – الصف السابع
اترك تعليقاً