بأقلام الشباب
في المنفى هنا أحيا
في وطنٍ أضناه التعب
في وطنٍ مرهق
وطنٍ حتى الحجر
فيه راح يبكي
يناجي كلّ مارٍ يصرخ
أنا متعب
وطني مكلوم يا بشر
محروم
مظلومٌ
منكوبٌ
مذبوح كالطير
فهل من يسمع ؟!
أصرخ محتاراً
هل من يسمع
صوتَج أنيني ؟
هل من يحنو عليّ ليواسيني
أنا في وطني مغتربٌ
أحتاج إلى حضنٍ يأويني
يحميني من كلّ عدوٍّ شريرٍ
أسود
من كلّ لصوص العالم
من بردٍ
من حرٍ
من جوعٍ ظالم
يحميني من كلّ شرور الجهل الآثم
من كلّ شرور الجهل الآثم
شهد ناصر ناصر
اترك تعليقاً